الكشف عن تفاصيل استقالة رئيس وزراء إثيوبيا المفاجئة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

الكشف عن تفاصيل استقالة رئيس وزراء إثيوبيا المفاجئة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الكشف عن تفاصيل استقالة رئيس وزراء إثيوبيا المفاجئة

رئيس الوزراء الإثيوبي هايلماريام ديسالين
أديس أبابا - فلسطين اليوم

كشفت مصادر مطّلعة، الخميس، أنّ خطوة تقديم رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلماريام ديسالين، استقالته في إعلان عبر التليفزيون، الخميس، جاءت وسط الاضطرابات السياسية في إثيوبيا، التي تعد أسرع اقتصادات أفريقيا نموا.وجاءت الإستقالة بعد إطلاق الحكومة سراح المئات من السجناء السياسيين، بمن فيهم بعض أعضاء المعارضة الأكثر انتشارا في البلاد، ما أثار احتفالات ضخمة في المدن والبلدات في جميع أنحاء إثيوبيا.

وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن إثيوبيا تعتبر حليفا قويا للولايات المتحدة في الحرب ضد التطرّف والبلد الثاني الأكثر شعبية في أفريقيا، وهي قوة إقليمية ذات طموحات اقتصادية كبرى، لكنها شهدت اضطرابات اجتماعية خلال السنوات القليلة الماضية التي قتلت مئات وآلاف من بينهم أبرز الشخصيات المعارضة.وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن «ديزالين» استقال من منصبه كرئيس للوزراء ورئيس الحزب الحاكم «ليكون جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم للوضع الحالي».

وأضاف أنه سيبقى في منصبه حتى يتم اختيار خليفة له.ونقلت وكالة أنباء «رويترز» عن «هايليماريام» قوله «إن الاضطرابات والأزمة السياسية أدت إلى خسائر في الأرواح وتشريد الكثيرين». وأضاف «إنني أعتبر استقالتى حيوية في محاولة تنفيذ إصلاحات من شأنها أن تؤدي إلى سلام وديمقراطية مستدامين»، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت هناك مظاهرات واسعة النطاق قام بها طائفة أورومو في شتى أنحاء البلاد، وهي تعد أكبر مجموعة عرقية، وذلك بسبب ما يبدو من بطء وتيرة الإفراج عن السجناء وهي الخطوة التي وُعدوا بها في يناير.وذكرت «واشنطن بوست» أن الشباب أغلقوا الطرق المؤدية إلى العاصمة بالصخور وأحرقوا إطارات السيارات وعطلوا شبكات النقل العام. وأُغلقت الشركات في جميع أنحاء منطقة أورومو الشاسعة كجزء من الإضراب، وأوضحت أنه تم إنهاء الإضراب، الأربعاء، مع إطلاق سراح السجناء، وادعت المعارضة في الشتات الإثيوبي أن الحكومة استسلمت في مواجهة الضغط الشعبي، وقبل يومين من الاستقالة أعرب السفير الأميركي في إثيوبيا، مايكل راينور، عن قلقه إزاء الاضطرابات في البلاد وحث على الانفتاح السياسي والحوار السلمي.وكتب «راينور» على الصفحة الرسمية للسفارة على موقع «فيسبوك» على السفارة:

«يجب أن يكون الناس أحرار في التعبير عن أنفسهم سلميا، وأن يكونوا واثقين من السماح لهم القيام بذلك»، وأضاف: «يجب أن تكون القوة القاتلة لحماية سلامة الجمهور، حتى في مواجهة الاحتجاجات العنيفة، الملاذ الأخير. وفي الوقت نفسه، يحتاج الناس إلى إظهار التزامهم بالتعبير والحوار السلمي»، وأوضحت «واشنطن بوست» أن «ديسالين» أصبح رئيسا للوزراء عام 2012، خلفا لميليس زيناوي، مهندس الطفرة الاقتصادية الأخيرة في إثيوبيا.

وشهدت البلاد عقدا من نمو مزدوج في الأرقام، يستند إلى حد كبير على استثمارات الدولة في البنية التحتية. وقد تباطأ النمو في السنوات الأخيرة تحت ضغط من الجفاف الشديد والاضطرابات الاجتماعية.وترى الصحيفة أنه رغم اعتبار النظام السياسي في إثويبيا ديموقراطيا بشكل ظاهري، فإن الحزب الحاكم، وهو ائتلاف من الأحزاب، يسيطر على 100 في المئة من البرلمان، ويقول منتقديه إن الأمة تسيطر عليها الأقلية التيجيرية التي تشكل 6% فقط من السكان، وكان «ديسالين»، الذي يأتي من الجنوب، يُنظر إليه على أنه شخصية سياسية توافقية لا يتمتع بقدر كبير من السلطة.

وأشيع على نطاق واسع أنه سيستقيل بعد مؤتمر الحزب المقرر عقده مارس القادم.وشعب «أورومو» في إثيوبيا دائم الاحتاجاج من أجل زيادة الحقوق وضد تهميشهم الاقتصادي منذ نهاية عام 2015، وفي وقت ما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ لمدة 10 أشهر في أكتوبر 2016 لاستعادة الهدوء في البلاد، كما واجهت الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية، التي كان «ديزالين» رئيسا لها، انقسامات داخلية، إذ شاركت الأحزاب التي تمثل المناطق العرقية الأخرى، خاصة «أورومو» و«أمهارا»، ثاني أكبر مجموعة عرقية في البلاد، وعقب اجتماع المجلس التنفيذي للحزب، أعلنت الحكومة، في يناير، خطة لبدء إطلاق سراح السجناء السياسيين في محاولة لتوسيع التوافق السياسي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل استقالة رئيس وزراء إثيوبيا المفاجئة الكشف عن تفاصيل استقالة رئيس وزراء إثيوبيا المفاجئة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday