الكشف عن تفاصيل استقالة رئيس وزراء إثيوبيا المفاجئة
آخر تحديث GMT 07:24:15
 فلسطين اليوم -

الكشف عن تفاصيل استقالة رئيس وزراء إثيوبيا المفاجئة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الكشف عن تفاصيل استقالة رئيس وزراء إثيوبيا المفاجئة

رئيس الوزراء الإثيوبي هايلماريام ديسالين
أديس أبابا - فلسطين اليوم

كشفت مصادر مطّلعة، الخميس، أنّ خطوة تقديم رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلماريام ديسالين، استقالته في إعلان عبر التليفزيون، الخميس، جاءت وسط الاضطرابات السياسية في إثيوبيا، التي تعد أسرع اقتصادات أفريقيا نموا.وجاءت الإستقالة بعد إطلاق الحكومة سراح المئات من السجناء السياسيين، بمن فيهم بعض أعضاء المعارضة الأكثر انتشارا في البلاد، ما أثار احتفالات ضخمة في المدن والبلدات في جميع أنحاء إثيوبيا.

وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن إثيوبيا تعتبر حليفا قويا للولايات المتحدة في الحرب ضد التطرّف والبلد الثاني الأكثر شعبية في أفريقيا، وهي قوة إقليمية ذات طموحات اقتصادية كبرى، لكنها شهدت اضطرابات اجتماعية خلال السنوات القليلة الماضية التي قتلت مئات وآلاف من بينهم أبرز الشخصيات المعارضة.وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن «ديزالين» استقال من منصبه كرئيس للوزراء ورئيس الحزب الحاكم «ليكون جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم للوضع الحالي».

وأضاف أنه سيبقى في منصبه حتى يتم اختيار خليفة له.ونقلت وكالة أنباء «رويترز» عن «هايليماريام» قوله «إن الاضطرابات والأزمة السياسية أدت إلى خسائر في الأرواح وتشريد الكثيرين». وأضاف «إنني أعتبر استقالتى حيوية في محاولة تنفيذ إصلاحات من شأنها أن تؤدي إلى سلام وديمقراطية مستدامين»، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت هناك مظاهرات واسعة النطاق قام بها طائفة أورومو في شتى أنحاء البلاد، وهي تعد أكبر مجموعة عرقية، وذلك بسبب ما يبدو من بطء وتيرة الإفراج عن السجناء وهي الخطوة التي وُعدوا بها في يناير.وذكرت «واشنطن بوست» أن الشباب أغلقوا الطرق المؤدية إلى العاصمة بالصخور وأحرقوا إطارات السيارات وعطلوا شبكات النقل العام. وأُغلقت الشركات في جميع أنحاء منطقة أورومو الشاسعة كجزء من الإضراب، وأوضحت أنه تم إنهاء الإضراب، الأربعاء، مع إطلاق سراح السجناء، وادعت المعارضة في الشتات الإثيوبي أن الحكومة استسلمت في مواجهة الضغط الشعبي، وقبل يومين من الاستقالة أعرب السفير الأميركي في إثيوبيا، مايكل راينور، عن قلقه إزاء الاضطرابات في البلاد وحث على الانفتاح السياسي والحوار السلمي.وكتب «راينور» على الصفحة الرسمية للسفارة على موقع «فيسبوك» على السفارة:

«يجب أن يكون الناس أحرار في التعبير عن أنفسهم سلميا، وأن يكونوا واثقين من السماح لهم القيام بذلك»، وأضاف: «يجب أن تكون القوة القاتلة لحماية سلامة الجمهور، حتى في مواجهة الاحتجاجات العنيفة، الملاذ الأخير. وفي الوقت نفسه، يحتاج الناس إلى إظهار التزامهم بالتعبير والحوار السلمي»، وأوضحت «واشنطن بوست» أن «ديسالين» أصبح رئيسا للوزراء عام 2012، خلفا لميليس زيناوي، مهندس الطفرة الاقتصادية الأخيرة في إثيوبيا.

وشهدت البلاد عقدا من نمو مزدوج في الأرقام، يستند إلى حد كبير على استثمارات الدولة في البنية التحتية. وقد تباطأ النمو في السنوات الأخيرة تحت ضغط من الجفاف الشديد والاضطرابات الاجتماعية.وترى الصحيفة أنه رغم اعتبار النظام السياسي في إثويبيا ديموقراطيا بشكل ظاهري، فإن الحزب الحاكم، وهو ائتلاف من الأحزاب، يسيطر على 100 في المئة من البرلمان، ويقول منتقديه إن الأمة تسيطر عليها الأقلية التيجيرية التي تشكل 6% فقط من السكان، وكان «ديسالين»، الذي يأتي من الجنوب، يُنظر إليه على أنه شخصية سياسية توافقية لا يتمتع بقدر كبير من السلطة.

وأشيع على نطاق واسع أنه سيستقيل بعد مؤتمر الحزب المقرر عقده مارس القادم.وشعب «أورومو» في إثيوبيا دائم الاحتاجاج من أجل زيادة الحقوق وضد تهميشهم الاقتصادي منذ نهاية عام 2015، وفي وقت ما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ لمدة 10 أشهر في أكتوبر 2016 لاستعادة الهدوء في البلاد، كما واجهت الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية، التي كان «ديزالين» رئيسا لها، انقسامات داخلية، إذ شاركت الأحزاب التي تمثل المناطق العرقية الأخرى، خاصة «أورومو» و«أمهارا»، ثاني أكبر مجموعة عرقية في البلاد، وعقب اجتماع المجلس التنفيذي للحزب، أعلنت الحكومة، في يناير، خطة لبدء إطلاق سراح السجناء السياسيين في محاولة لتوسيع التوافق السياسي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل استقالة رئيس وزراء إثيوبيا المفاجئة الكشف عن تفاصيل استقالة رئيس وزراء إثيوبيا المفاجئة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة
 فلسطين اليوم - الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

التدخين يهدد صحة العين ويزيد خطر الإصابة بالغلوكوما
 فلسطين اليوم - التدخين يهدد صحة العين ويزيد خطر الإصابة بالغلوكوما

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 21:01 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض "من الأعماق" في متحف عفت ناجي

GMT 07:23 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طرق العناية بالشعر بعد "البروتين"

GMT 00:09 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بلاطة يهزم السموع ويتوج بلقب كأس أبو عمار

GMT 19:42 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشطي يعلن أن مباراة القادسية والعربي تحمل طابعًا رسميًا

GMT 05:44 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

أكثر من 25 ألف تلميذ فرنسي يشكون من صعوبة الاختبارات

GMT 09:08 2014 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

طقس فلسطين: الحرارة حول معدلها السنوي العام

GMT 05:38 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ميريام عطا الله تبحث المشاركة في مسلسل جديد

GMT 02:47 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة

GMT 17:14 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تتسلل عسكريا إلى سورية عبر "الباب"

GMT 20:58 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد صفوت ينضم لـ"فوبيا" خالد الصاوى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday