واشنطن - فلسطين اليوم
يستضيف البيت الأبيض يوم الجمعة 13 مايو/أيار قمة تجمع الرئيس الأميركي باراك أوباما مع زعماء "دول الشمال" الخمسة لبحث تداعيات "العدوان الروسي" المزعوم.
ومن غير المستبعد أن يكون النشاط الروسي الاقتصادي والعسكري في المناطق القطبية في صلب اهتمام القمة، علما بأن موسكو تنفذ حاليا برنامجا طموحا لإعادة تأهيل قواعدها العسكرية في المناطق الشمالية. كما تواصل الشركات الروسية تطويرها لحقول النفط والغاز في المياه الإقليمية لروسيا في القطب الشمالي، رغم تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وتنظم الإدارة الأمريكية مراسم استقبال زعماء السويد والدنمارك وفنلندا والنرويج وآيسلندا بأبهة قبيل انطلاق أعمال القمة، التي من المتوقع أن تركز على المخاطر العالمية، بما في ذلك الأزمة في سوريا والعراق وعواقبها وتزايد تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
لكن مصادر في الإدارة الأمريكية أكدت أن الموضوع الرئيسي للقمة سيتعلق بسبل "ردع العدوان الروسي المستقبلي"، واستعداد البيت الأبيض لدعم حلفائه في شمال أوروبيا وتهدئة قلقهم الذي نشأ بعد خروج القرم من قوام أوكرانيا وانضمامها لروسيا في مارس/آذار عام 2014.
ونقلت وكالة "رويترز" عن تشارلز كوبتشان كبير مدراء قسم الشؤون الأوروبية في إدارة أوباما، قوله: "تمثل هذه القمة وسيلة لإرسال إشارة مفادها أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أمن المنطقة، ونحن سنبحث بنشاط عن خطوات جماعية يمكننا أن نقدم عليها لتحسين الوضع".
وفي الوقت نفسه امتنع المسؤول الأمريكي عن التعليق على إجراءات معينة يأمل البيت الأبيض في التوصل إلى اتفاق بشأنها خلال القمة.
وسيشارك في القمة كل من رؤساء وزراء آيسلندا سيغموندور غونلوغسون، والدنمارك لارس لوكي راسموسن، والسويد ستيفان لوفين، والنرويج إيرنا سولبيرغ، وفنلندا ساولي نينيستو.
أرسل تعليقك