يستعد "مصرف إنجلترا" لإصدار عملة من فئة 50 إسترلينيا، نٌقش عليها رسم لوجه مسلمة راحلة إعدامًا برصاص النازيين.
وستكون العملة المٌنتظر طرحها بالأسواق في 2020، هي الأكبر قيمة في بريطانيا، وسيتم صنعها من البلاستيك، في خطوة هي الأولى التي قد يقدم فيها البنك المركزي الشهير على تكريم شخصية من ديانة وأصل مختلفين عبر عملة يصدرها.
و"نور النسا عنايت خان"، الشهيرة باسم Nora Baker في بريطانيا، هي المسلمة الوحيدة الحاملة رتبة "بطل حرب" في المملكة المتحدة، وهي هندية الأبوين، ولدت في 1914 في موسكو وقضت في 1944 إعداما بالرصاص في معسكر Dachau النازي للاعتقال، والسبب اكتشافهم أنها كانت في فرنسا التي احتل الجيش الهتلري عاصمتها في الحرب العالمية الثانية، تتجسس لصالح القوات البريطانية، لذلك نقلوها إلى "داشاو" القريب من مدينة ميونيخ، وفيه صبرت على التعذيب وفضّلت الموت على أن تبوح إليهم بشيء يتعلق بتجسسها لصالح "العمليات الخاصة" بالجيش البريطاني.
لهذا السبب اقترحها عدد من المؤرخين الذين كلّفهم "بنك إنجلترا" بمساعدته في اختيار شخصيات، يختار بينها من يستحق التكريم على ورقة الخمسين إسترلينيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إلا أن للجاسوسة التي كان والدها "عنايت خان" من عائلة نبلاء ومن مشاهير الصوفيين في لندن، منافسون على العملة الأكبر ببريطانيا، والممهور عليها حاليا رسم الملكة إليزابيث الثانية، كما رسمان في الوجه الآخر لمخترع المحرك البخاري، الاسكتلندي جيمس واط إضافة إلى شريكه التجاري ماثيو بولتون.
بين المنافسين الذين تم اقتراحهم أيضا، الممرضة الجامايكية Mary Seacole الشهيرة بإنشائها مستشفى ميدانيا خلف الخطوط أثناء "حرب القرم" لإسعاف الجرحى من الجنود البريطانيين، والتي كرموها في 1991 بعد مرور أكثر من قرن على وفاتها بعمر 76 عاما في 1881 بمنحها وسام الاستحقاق الجامايكي. كما تم اختيارها في 2004 أعظم شخص بريطاني أسود بالتاريخ.
كما ينافسها Clement Attlee الراحل في 1967 بعمر 84 عاما، وكان بين 1945 إلى 1951 رئيسا لوزراء بريطانيا، إلا أن ترجيحه هو أضعف من ترجيح "نور النسا" التي منحوها في 1949 وسام George Cross البريطاني للشجاعة والإقدام، لعملها في فرنسا على اتصالات عبر موجات راديو سرية، ربطت بها شبكة المقاومة الفرنسية ضد النازيين في باريس، إلى أن اكتشف "الغستابو" أمرها، فاعتقلها وأعدمها عناصر منه بالرصاص، وبالكاد كان عمرها 30 عاما.
رسم لوجه مسلمة راحلة إعداما برصاص النازيين، قد يجد طريقه ممهورا بعد أقل من عامين على أكبر عملة قيمة في بريطانيا، وهي التي يهيئ "بنك إنجلترا" منذ الآن لإصدارها من فئة 50 إسترلينيا، وطرحها بالأسواق مصنوعة في 2020 من البلاستيك، في خطوة هي الأولى التي قد يقدم فيها البنك المركزي الشهير على تكريم شخصية من ديانة وأصل مختلفين عبر عملة يصدرها.
نور النسا عنايت خان، الشهيرة باسم Nora Baker في بريطانيا، هي المسلمة الوحيدة الحاملة رتبة "بطل حرب" في المملكة المتحدة، وفقا لما قرأت "العربية.نت" في ملخص عن سيرتها، يشير إلى أنها هندية الأبوين، ولدت في 1914 بموسكو وقضت في 1944 إعداما بالرصاص في معسكر Dachauالنازي للاعتقال، والسبب اكتشافهم أنها كانت في فرنسا التي احتل الجيش الهتلري عاصمتها في الحرب العالمية الثانية، تتجسس لصالح القوات البريطانية، لذلك نقلوها الى "داشاو" القريب من مدينة ميونيخ، وفيه صبرت على التعذيب وفضلت الموت على أن تبوح إليهم بشيء يتعلق بتجسسها لصالح "العمليات الخاصة" بالجيش البريطاني.
لهذا السبب اقترحها عدد من المؤرخين الذين كلفهم "بنك إنجلترا" بمساعدته في اختيار شخصيات، يختار بينها من يستحق التكريم على ورقة الخمسين إسترلينيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية في خبر قصير بعدد اليوم.
إلا أن للجاسوسة التي كان والدها "عنايت خان" من عائلة نبلاء ومن مشاهير الصوفيين في لندن، منافسون على العملة الأكبر ببريطانيا، والممهور عليها حاليا رسم الملكة اليزابيث الثانية، كما رسمان في الوجه الآخر لمخترع المحرك البخاري، الأسكتلندي جيمس واط إضافة إلى شريكه التجاري ماثيو بولتون.
إلى أن اكتشف "الغستابو" أمرها
بين المنافسين الذين تم اقتراحهم أيضا، الممرضة الجامايكية Mary Seacole الشهيرة بإنشائها مستشفى ميدانيا خلف الخطوط أثناء "حرب القرم" لإسعاف الجرحى من الجنود البريطانيين، والتي كرموها في 1991 بعد مرور أكثر من قرن على وفاتها بعمر 76 سنة في 1881 بمنحها وسام الاستحقاق الجامايكي. كما تم اختيارها في 2004 أعظم شخص بريطاني أسود بالتاريخ.
كما ينافسها Clement Attlee الراحل في 1967 بعمر 84 سنة، وكان بين 1945 الى 1951 رئيسا لوزراء بريطانيا، الا أن ترجيحه هو بحسب ما استنتجته "العربية.نت" من سيرة الذين تم اقتراحهم، أضعف من ترجيح "نور النسا" التي منحوها في 1949 وسام George Cross البريطاني للشجاعة والإقدام، لعملها في فرنسا على اتصالات عبر موجات راديو سرية، ربطت بها شبكة المقاومة الفرنسية ضد النازيين في باريس، إلى أن اكتشف "الغستابو" أمرها، فاعتقلها وأعدمها عناصر منه بالرصاص، وبالكاد كان عمرها 30 سنة.
أرسل تعليقك