مدريد - فلسطين اليوم
يواجه رجل إسباني السجن لمدة عامين، بعد أن وجهت له النيابة قبل يومين تهمة بانتهاك خصوصية طفله تبلغ من العمر 10 سنوات، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
اتهمت النيابة في جلسة استماع عقدت الأربعاء الماضي في مدينة إشبيلية الإسبانية، الأب بخرق خصوصية طفله، من خلال فتح رسالة موجهة لابنه، وهو أمر غير مخول به.
واستخدمت المحكمة الرسالة المفتوحة كدليل إدانة ضد الأب، بسبب انتهاكه خصوصية طفله، والقيام بفتح رسائله من دون علمه.
وبعثت الرسالة إلى الطفل من قبل عمته، التي تشرح فيها له كيف ينبغي عليه أن يشهد ضد والده في قضية اعتداء على زوجته تعود للعام 2012.
وبحسب ما ورد في الرسالة، فقد وجهت العمة إلى الوالد إهانات، الأمر الذي دفعه إلى استخدمها في المحكمة لإثبات أن عائلة زوجته قد أرغمت ابنه على الشهادة ضده.
قد يهمك أيضًا :
أرسل تعليقك