سيدني ـ فلسطين اليوم
حمّل رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، اليوم الثلاثاء، نشطاء وسياسيين ووسائل الإعلام مسؤولية الأزمة مع اللاجئين وطالبي اللجوء داخل مركز احتجاز اللاجئين في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة، حيث
يتجمع نحو 600 رجل داخل مركز احتجاز اللاجئين الذى تديره أستراليا منذ الأسبوع الماضي بعد إغلاقه بموجب أمر صادر عن المحكمة العليا لبابوا غينيا الجديدة وقال تيرنبول "هناك مرافق بديلة متاحة بجودة عالية جدًا مع الطعام وجميع المرافق الأخرى".
وأضاف "تتم مطالبة المقيمين في (مركز الاحتجاز) في مانوس بالتحرك ويجب عليهم التحرك". وقطعت إمدادات الكهرباء والماء والغذاء عن مركز الاحتجاز ولكن اللاجئين رفضوا الانتقال إلى مساكن مؤقتة - وبعضها تم بناؤه جزئيًا فقط - بالقرب من بلدة لورنجاو الرئيسية للجزيرة بسبب المخاوف من تعرضهم للهجوم من قبل السكان المحليين.
وأشار تورنبول "اعتقد أن الواقع هو أن هناك بعض النشطاء في أستراليا، بمن فيهم عضو مجلس الشيوخ عن حزب "الخضر" نيك ماكيم، يشجعون هؤلاء الناس على عدم الانتقال".
أرسل تعليقك