برلين - فلسطين اليوم
أظهر استطلاع للرأي أجري الخميس 12 مايو/أيار، أن نحو ثلثي الألمان يعتقدون بأن الإسلام "ليس جزءا" من بلادهم، وهذا مؤشر على تغيير موقفهم، الذي كانوا عليه قبل سنوات، نحو الأسوأ.
ويأتي هذا التغيير في الموقف بعد هجمات نفذها متشددون إسلاميون في أوروبا، بالإضافة إلى وصول أكثر من مليون مهاجر، أغلبهم مسلمون، إلى بلادهم خلال عام 2015.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "انفراتست ديماب" لصالح إذاعة "WDR" أن مزاج الألمان قد تبدل، حيث قال 60% من الذين شاركوا في الاستطلاع إن الإسلام ليس جزءا من ألمانيا، بينما قال 34% منهم إنه جزء منها.
وكانت الشكوك حول الإسلام أكبر لدى كبار السن إذ يعتقد 71% ممن يزيد عمرهم عن 64 عاما أن الإسلام ليس جزءا من بلادهم.
جدير بالذكر أن 49% من الألمان كانوا قد اتفقوا في عام 2010 مع تصريحات للرئيس الألماني السابق كريستيان فولف التي قال فيها إن الإسلام جزء من ألمانيا، وهو نفس التصريح الذي كررته المستشارة أنجيلا ميركل العام 2015، فيما عارض التصريحات هذه آنذاك 47%.
وأظهر الاستطلاع الجديد أن ما يزيد قليلا عن نصف الألمان يشعرون بالقلق من أن تأثير الإسلام على ألمانيا سيصبح أقوى بسبب تدفق المهاجرين.
وفي وقت سابق من الشهر مايو/أيار، أيد أعضاء حزب "البديل من أجل ألمانيا" المعادي للهجرة برنامجا انتخابيا يقول إن الإسلام لا يتوافق مع الدستور ويدعو لحظر بناء المآذن وارتداء النقاب.
يذكر أن نحو 4 ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا ويشكلون نحو 5% من سكان البلاد.
أرسل تعليقك