أعتداء جار ضد منظمة انقذوا الاطفال في افغانستان
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

أعتداء جار ضد منظمة "انقذوا الاطفال" في افغانستان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أعتداء جار ضد منظمة "انقذوا الاطفال" في افغانستان

مجمع منظمة "انقذوا الاطفال"
لندن - فلسطين اليوم


 اقتحم عدة مسلحين مقر منظمة "انقذوا الاطفال" غير الحكومية البريطانية في جلال اباد كبرى مدن شرق افغانستان في اعتداء لا يزال جاريا صباح الاربعاء، بعد اربعة ايام على هجوم على فندق كبير في العاصمة.

وبدأ الاعتداء الذي اوقع 11 جريحا على الاقل بعيد الساعة 09,00 (04,30 ت غ) بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة في الشارع امام المجمع ما اتاح للمهاجمين الذين تراوح عددهم بين اثنين او ثلاثة بحسب المصادر اقتحام المبنى.

وبعد اكثر من ساعة على بدء الاعتداء، عند الساعة 10,20 اتصل موظف احتمى في داخل المجمع بصديق عبر تطبيق "واتساب" ليقول "انا حي وصلوا لاجلي. اسمع مهاجمين اثنين على الاقل في الطابق الثاني انهم يبحثون عنا. اتصلوا بقوات الامن".

وقال المتحدث باسم حاكم الولاية عطاء الله خوجياني لدى الاتصال به من قبل وكالة فرانس برس "قرابة الساعة 09,10 (04,40 ت غ) انفجرت سيارة يقودها انتحاري عند مدخل منظمة +انقذوا الاطفال+ في مدينة جلال اباد ثم دخلت مجموعة من المسلحين المجمع وحتى الان تم نقل 11 شخصا الى المستشفيات".

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها لكن حركة طالبان نفت تورطها على تويتر وكتبت "مجاهدونا ليس متورطين في هجوم جلال اباد"، بحسب المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد.

وقال محمد امين الذي كان داخل المجمع عندما وصل المهاجمون انه سمع "انفجارا كبيرا"، مضيفا لفرانس برس "لقد جرينا في محاولة للاختباء ورأيت مسلحا يطلق قذيفة +آر بي جي+ على البوابة الرئيسية لاقتحام المجمع فقفزت من النافذة"، ما ادى الى اصابته في ساقه ونقله الى المستشفى.

- سيارات مشتعلة -

وقال موظف اخر تم الاتصال به داخل مقر المنظمة ان اطلاق النار لا يزال مستمرا "اسمع طلقات من داخل المجمع، ربما الهجوم مركب".

وغالبا ما يقوم المهاجمون بتفجير سيارة مفخخة احيانا على متنها انتحاري قبل اقتحام المكان المستهدف.

وكانت النيران مشتعلة في عربتين احداهما على الاقل تابعة للامم المتحدة ما ادى الى انبعاث دخان اسود في الحي.

ويأتي الهجوم بعد ايام على اعتداء لحركة طالبان على فندق فاخر في كابول اوقع 22 قتيلا من بينهم 14 اجنبيا قال ناجون ان منفذي الاعتداء كانوا يبحثون عنهم تحديدا.

واشار مصدر امني غربي في جلال اباد الى "تهديدات عدة" في الايام الاخيرة لكنه اعتبر انها لا تستهدف الاجانب تحديدا.

وينتشر الكثير من عناصر حركة طالبان ومن تنظيم الدولة الاسلامية في جلال اباد كبرى مدن ولاية ننغرهار على الحدود مع باكستان، وكلاهما لديه عدة مواقع باتت بمثابة قواعد خلفية لهما في افغانستان.

وأوقع الهجوم الاخير في جلال اباد 18 قتيلا في 31 كانون الاول/ديسمبر بانفجار دراجة نارية مفخخة خلال مراسم تشييع.

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء لكن حركة طالبان نفت تورطها.

ومنظمة "انقذوا الاطفال" غير الحكومية موجودة في افغانستان منذ العام 1976 في كابول حيث تساعد اطفال الشوارع بشكل خاص لكنها تملك شبكة جيدة في مختلف انحاء البلاد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتداء جار ضد منظمة انقذوا الاطفال في افغانستان أعتداء جار ضد منظمة انقذوا الاطفال في افغانستان



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday