مناصرو القذافي ينضمون للغرب في الحرب ضد داعش
آخر تحديث GMT 07:24:15
 فلسطين اليوم -

مناصرو القذافي ينضمون للغرب في الحرب ضد "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مناصرو القذافي ينضمون للغرب في الحرب ضد "داعش"

الراحل معمر القذافي
لندن - فلسطين اليوم

كشفت صحيفة "تليغراف" البريطانية، السبت 7 مايو/أيار، أن كتائب الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، انضمت للتحالف الذي تقوده دول غربية لموجهة تنظيم "داعش" المتطرف وطرده من "سرت".

وقالت الصحيفة البريطانية إن القيادات الليبية التي دافعت عن القذافي وقاتلت في صفوفه أثناء ثورة 2011 انضمت للتحالف الغربي لطرد تنظيم "داعش" من معقل الزعيم الليبي الراحل مدينة سرت.

وأضافت الصحيفة أن بعض تلك القيادات الليبية التي دافعت عن القذافي، هربوا من ليبيا بعد الثورة، يرون أن تلك الخطوة فرصة لتصحيح صورتهم أمام أبناء وطنهم، كما أنهم سيقاتلون بجانب قوات بريطانية تعمل خلف المشهد بالدعم والاستشارة.

كما أشارت "ذي تليغراف" إلى أن القوات الخاصة البريطانية والفرنسية تواجدت بالفعل منذ أشهر عدة في ليبيا لجمع المعلومات الاستخباراتة حول سرت، خوفاً من تخطيط داعش لهجمات ضد الغرب من معقله هناك.

وبالانضمام إلى التحالف ضد "داعش"، سيكون القتال على نفس الجانب مع المجموعات الليبية المسلحة المختلفة.

يبدو من الواضح أن رغبتهم في مواجهة "داعش" ومنع ليبيا أن تصبح فرعا آخر من "خلافة داعش" وحّدهم جزئيا، خاصة وأن من يتولى السيطرة على "سرت" ستكون له اليد العليا في السياسة الليبية.

وفي الصدد قال جمعة القاماطي، سياسي ليبي يشارك في تأسيس حكومة جديدة، إن الرهانات عالية جدا ومعركة ليبيا قد تكون أم المعارك.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية أعلنت، الجمعة، إنشاء مركز قيادة وطنية جديدة للإشراف على العمليات العسكرية المتكونة من مختلف الفصائل الليبية والتي بدأت بدورها تطويق سرت من مسافة بعيدة.

ويعتقد أن سرت تضم قرابة 6 ألاف "داعش"، مدعومين بكبار القادة من العراق وسوريا، الذين يخططون إلى معركة دامية.

تجدر الإشارة إلى أن مسلحي "داعش" شنوا الخميس الماضي هجوما مسلحا بالأسلحة الرشاشة إضافة إلى تنفيذهم هجوما انتحاريا مزدوجا على نقطة تفتيش في أبوقرين، مما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة وأجبر قادة مصراتة إغراق المنطقة بقوات احتياطية.

جدير بالذكر أن الطرق المؤدية إلى سرت قد زرعت بالألغام والعبوات الناسفة، كما تم بناء حواجز رملية عملاقة على مشارف المدينة، فضلا عن الانتحاريين، هذا ويخشى أن يخطط التنظيم استخدام السكان المحليين كدروع بشرية.

إلى ذلك برزت خطط لإرسال قرابة 1000 جندي بريطاني إلى طرابلس كجزء من مهمة تدريبية مشتركة بريطانية إيطالية وسط مخاوف من أن ذلك من شأنه أن يجعل الحكومة الجديدة تبدو مثل دمية في يد قوات أجنية.

وللإشارة فإن الوجود الغربي في مجموعات سرية من قوات خاصة، يجرون اتصالات مع الميليشيات المحلية، لبناء صورة عن سرت للمساعدة في الضربات الجوية وتسهيل مهمتها الرئيسية.

لكن ورغم التحالف الظاهر بين الجماعات المسلحة إلا أن هناك مخاوف كبيرة من أن الفصائل المختلفة قد تتنافس بدلا من التنسيق مع بعضها البعض الدافع الذي جعل الحكومة الجديدة تحذر من أن "غياب قيادة موحدة" يمكن أن يؤدي إلى "مواجهة بين تلك القوات المسلحة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناصرو القذافي ينضمون للغرب في الحرب ضد داعش مناصرو القذافي ينضمون للغرب في الحرب ضد داعش



 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة
 فلسطين اليوم - الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لمواجهة ردود إيران المحتملة

GMT 10:38 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

طريقة عمل تشيز كيك بالاناناس

GMT 13:47 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فلورنسا من أجمل المدن لقضاء شهر عسل هادئ وممتع

GMT 03:37 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال ينتظر طرح ألبومه الجديد"عيش باشا"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لديكورات غرفة المكتب المنزلية

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

طولكرم إطلاق حملة "فوضناك" دعما للرئيس

GMT 21:15 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفاصوليا البيضاء لإنقاص الوزن

GMT 00:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"8 الصبح" يستخدم "واتس آب" لبثّ أخبار كلّ ما يخصّ الفنانين

GMT 19:23 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تعرفى على فوائد زيت الورد لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday