انشقاقات داخل حزب البديل الألماني بسبب معاداة السامية
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

انشقاقات داخل حزب "البديل" الألماني بسبب "معاداة السامية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - انشقاقات داخل حزب "البديل" الألماني بسبب "معاداة السامية"

فروك بيتري رئيسة حزب "البديل من أجل ألمانيا"
برلين - فلسطين اليوم

تعرضت الانتصارات السياسية الأخيرة لـ«حزب البديل من أجل ألمانيا» (AfD) المُعارض لائتلاف المستشارة أنغيلا ميركل لهزة قوية إثر استقالة أكثر من نصف نواب الحزب في ولاية بادن-فورتمبيرغ

الواقعة في جنوب-غرب البلاد، بعد محاولة فاشلة لإطاحة زميلهم عضو الكتلة النائب فولفغانغ غيديون المُتَّهم بـ"معاداة السامية".

وبحسب محطة «دويتشه فيله» الألمانية (DW)، فقد قلَّل غيديون في كتاباته من حجم الجرائم بحق اليهود إبان فترة الحكم النازي، وقال في كتاب إن النصب التذكاري للمحرقة اليهودية (الهولوكوست) المقام في العاصمة الألمانية برلين يستخدم فقط للفت الانتباه إلى "جرائم معينة".

وفي كتابه المؤلف من ثلاثة مجلدات بعنوان "التحديات المفروضة على أوروبا من قبل العلمانية والصهيونية والإسلام"، وصف غيديون المحرقة النازية لليهود بأنها أصبحت "الديانة المدنية للغرب". كما عرَّف اليهودية بأنها "العدو المحلي"، والإسلام بـ"العدو الخارجي" لـ"الغرب المسيحي"، بحسب تعبيره.

كما رأى غيديون أن ما يُعرف بـ"بروتوكولات حكماء صهيون" التي يُنسب إليها بعض النظريات حول مؤامرة يهودية على أوروبا، أنها ليست وهمية.

وعقب هذه الحادثة، انسحب يورغ مويتن زعيم الكتلة البرلمانية للـAfD في برلمان الولاية و12 عضواً آخرين من الكتلة.

وقال مويتن: "نحن نعرب عن أسفنا لأننا اضطررنا إلى الانفصال عن الكتلة"؛ مشيراً إلى أن السبب في ذلك هو التصويت حول طرد غيديون، الذي لم تكتمل له غالبية الثلثين اللازمة لاستبعاده من الكتلة. وأكد مويتن ضرورة عدم جواز السماح بوجود معاداة للسامية داخل الحزب.

يُذكر أن الكتلة تمتلك 23 من أصل 143 مقعداً داخل برلمان الولاية، وأعلن النواب المنسحبون اعتزامهم العمل مبدئيا كنواب مستقلين.

ومن الجدير بالذكر أن حزب الـAfD تأسس فقط في عام 2013، وعزز شعبيته بعد معارضته للسياسة الليبرالية للائتلاف الحاكم في ألمانيا بشأن استقبال اللاجئين والمهاجرين. وفي آخر استطلاعات الرأي، ارتفعت شعبية حزب "البديل" المعارض بشكل ملحوظ؛ حيث حصل على 15.1 في المئة من الأصوات في الانتخابات الإقليمية الأخيرة في ولاية بادن-فورتمبيرغ في آذار/مارس الماضي.   

كما قدَّم انسحاب بريطانيا من المنظومة الأوروبية دفعة قوية لحزب الـAfD المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبي، حيث رأى الحزب أن البريطانيين أسدوا "خدمة جليلة لأوروبا" عبر "قرارهم السيادي".

ورحب نائب رئيس حزب "البديل" ألكسندر غاولاند الشعبوي في تغريدة له على موقع "التويتر" بنتائج الاستفتاء؛ مؤكداً أن "البريطانيين صوتوا لمصلحة الديمقراطية المباشرة".

وحمَّل غاولاند المستشارة الألمانية المسؤولية، مؤكداً أنها "دفعت البريطانيين عبر سياسة الأبواب المفتوحة أمام اللاجئين إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي".

ودعا الحزب المعادي للاتحاد الأوروبي وعملته (اليورو) بالعودة إلى الحدود الوطنية للدول الأوروبية وضبط الحدود أمام تدفق اللاجئين. 

وفي سياق متصل بموضوع الهولوكوست، حصل «مؤتمر المطالبات» الذي يتولى إدارة المساعدات للناجين من المحرقة اليهودية، على زيادة كبيرة في الميزانية خلال عام 2018، تشمل أكبر زيادة في تمويل الرعاية المنزلية للمنظمة منذ بدء سياسة التعويضات.

وبعد مباحثات مع الحكومة الألمانية، أمَّن مؤتمر المطالبات ما يقرب من 312 مليون دولار لتمويل الرعاية المنزلية للناجين في عام 2016، وما يقرب من 350 مليون دولار لعام 2017، وأكثر من 380 مليون دولار لعام 2018.

ووفقاً لنائب الرئيس التنفيذي لمؤتمر المطالبات غريغ شنايدر، فإن أهم جزء من هذا الاتفاق هو أنه يزيل الغطاء عن عدد ساعات الرعاية المنزلية للناجين من المحرقة. ففي السابق، كان يحق للناجين الحصول على رعاية منزلية لمدة أقصاها 25 ساعة في الأسبوع. لكن هذه الاتفاقية ستعطي للناجين من "الغيتو" ومعسكرات الاعتقال رعاية منزلية غير محدودة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انشقاقات داخل حزب البديل الألماني بسبب معاداة السامية انشقاقات داخل حزب البديل الألماني بسبب معاداة السامية



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday