ملاجئ نووية بأسعار خيالية بعد تهديدات بوتين
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ملاجئ نووية بأسعار "خيالية" بعد تهديدات بوتين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ملاجئ نووية بأسعار "خيالية" بعد تهديدات بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
واشنطن - فلسطين اليوم

يبدو أن التهديد النووي الذي جاء على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أثار ذعر الكثير من الناس، الذين أخذوه على محمل الجد وبدأوا بالفعل في الإعداد للحالات طارئة التي قد ينجم عنها دمار، فيما أنعش تجارة "مطوري الملاجئ".

وكان فلاديمير بوتن قد هدد بأن بلاده سترد على أي نشر للأسلحة النووية متوسطة المدى في أوروبا، ليس فقط باستهداف الدول التي تُنشر فيها هذه الصواريخ، بل باستهداف الولايات المتحدة نفسها.

وشكل تهديد الرئيس الروسي فرصة مناسبة للترويج لبضاعة ركدت مؤقتا بعد أن انتشرت على نطاق لا بأس به خلال الحرب الباردة، وهي "الملاجئ النووية"، وفقا لصحيفة "ذي صن" البريطانية.

وكان المطورون الذين استشعروا مخاوف الأميركيين من احتمال وقوع كارثة طبيعية أو نووية أو "نهاية العالم"، قد عملوا على تلبية هذه المخاوف عبر إنشاء ملاجئ تلبي كافة الأذواق و"الأموال" أيضا.

ويعتقد المطورون أن الملاجئ النووية ستجد سوقا كبيرة خلال العقد المقبل، في دول مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية وأستراليا، بعد أن حظيت باهتمام كبير في الولايات المتحدة.

ولمن يخاف وقوع حرب نووية أو نهاية العالم، فإنه يستطيع أن يختار الملجأ المناسب له وفقا لإمكانياته المادية، فهناك الملجأ الذي يصل سعره إلى 25 ألف دولار، أو إذا كان الشخص ثريا بما فيه الكفاية، فإنه يستطيع اختيار ملجأ يقدر بحوالي 3 ملايين دولار.

 وتوجد هذه الملاجئ المتنوعة وذات المواصفات الفريدة في مجمعات محصنة تتيح لمالكيها تفادي الكوارث الطبيعية والحرب النووية، والنجاة منها.

وقام بعض المطورين بتحويل 575 ملجأ عسكريا إلى ملاجئ تتسع لأكثر من 5 آلاف شخص، لتصبح أكبر مجمع من نوعه على الأرض.

كما قاموا بتزويد هذه الملاجئ بكافة الاحتياجات والمرافق، ووفروا فيها كل المتطلبات من ماء وكهرباء وأجهزة منزلية، وفصلوها بحيث تناسب عدد أفراد العائلة، فهناك ملجأ بغرفتين وآخر بثلاث غرف، وهناك ملاجئ ببرك سباحة، وأخرى أشبه بالفلل الفخمة.

وبعض تلك الملاجئ يعيش فيها الناس حاليا، بعد أن كثر الحديث عن نهاية الأرض والكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين وأعاصير أو حتى الاضطرابات السياسية والعسكرية وغيرها.

وقد أنشأت شركة متخصصة في بناء الملاجئ، 3 مجمعات مجهزة لمواجهة "نهاية العالم"، تتسع لنحو 10 آلاف شخص، وقام عدد من الساكنين فيها بتشكيل وحدات حماية عسكرية "من أجل البقاء" خشية وقوع هجمات تستهدفهم، ويساعدون السكان الجدد على التدريب للدفاع عن أنفسهم.

قد يهمك ايضا الجيش الإسرائيلي يوزّع دواء "ريتالين" على جنوده لزيادة التركيز  

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُواصل البحث عن جندي مفقود في غزة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاجئ نووية بأسعار خيالية بعد تهديدات بوتين ملاجئ نووية بأسعار خيالية بعد تهديدات بوتين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday