البرلمان الألماني يعترف بإبادة الأرمن وأنقرة تستدعي سفيرها في برلين
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

البرلمان الألماني يعترف بإبادة الأرمن وأنقرة تستدعي سفيرها في برلين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البرلمان الألماني يعترف بإبادة الأرمن وأنقرة تستدعي سفيرها في برلين

البوندستاغ (البرلمان الألماني)
برلين - فلسطين اليوم

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس 2 يونيو/حزيران أن قرار البرلمان الألماني بشأن وصف المجزرة ضد الأرمن بـ"الإبادة" ستؤثر على العلاقات مع برلين.

وعلى خلفية الأمر، استدعت أنقرة سفيرها لدى ألمانيا للتشاور بشأن هذا القرار الذي صوت عليه البرلمان الألماني باعترافه بمجزرة الأرمن.

وقال رئيس الوزراء بن علي يلديريم، "لقد استدعينا سفيرنا في ألمانيا حسين افني كارسلي اوغلو للتشاور معه"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

ونددت تركيا بتبني مجلس النواب الالماني قرارا يعترف بـ"الإبادة" الأرمنية مع انتهاء حقبة السلطنة العثمانية معتبرة أنه يشكل "خطأ تاريخيا" وأنها تعتبره "باطلا ولاغيا"، بحسب الناطق باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش.

وحذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من أن اعتراف مجلس النواب الألماني بإبادة الآرمن في حقبة السلطنة العثمانية "سيؤثر بشكل خطير" على العلاقات الثنائية بين البلدين، وقال اردوغان أمام الصحافيين في كينيا التي يزورها حاليا ان "هذا القرار سيؤثر بشكل خطير على العلاقات التركية-الألمانية" مضيفا أنه سيتخذ عند عودته إلى تركيا قرارا حول "الخطوات" التي سترد فيها بلاده على هذه الخطوة.

بدوره، علق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على قرار البرلمان الألماني وقال إنه "ينبغي عدم تشويه تاريخ دول أخرى عبر إصدار قرارات برلمانية غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة".

وقال جاويش أوغلو في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر "إن التستر على الصفحات المظلمة في تاريخهم، (في إشارة إلى ألمانيا النازية) لن تتم عبر تشويه تاريخ دول أخرى، وبإصدار قرارات برلمانية غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة".

وصادق البرلمان الألماني، بأغلبية ساحقة، على مشروع قرار، يعتبر الجرائم التي ارتكبت بحق الأرمن في الحقبة العثمانية عام 1915 إبادة جماعية.   

وشارك في إعداد مشروع القرار، كل من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، والحزب الديمقراطي الاجتماعي، وهي أحزاب الحكومة الإئتلافية، إضافة إلى حزب الخضر المعارض، والحزب اليساري. 

وعلى الرغم من اعتراف حوالي 20 دولة، من ضمنهم فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، و42 ولاية أمريكية، رسميا بوقوع تلك المجازر كحدث تاريخي، إلا أن أنقرة تصر على أن ما حدث هو حرب أهلية قتل فيها ما بين 300 ألف و500 ألف أرمني، ومثلهم من الأتراك، ولا تزال تركيا متشبثة بموقفها القائل إن وفاة هذا العدد من الأرمن ناتجة عن ظروف الحرب والتهجير. وقد تم تمرير الفقرة 301 في القانون التركي في العام 2005 التي تجرم الاعتراف بالمذبحة الأرمنية في تركيا.

وبحسب تحليلات بعض المؤرخين، فإن الإبادة الفعلية للأرمن بدأت في نهاية القرن الـ19، إذ يدور الحديث عن القتل الجماعي الذي وضع أساسه في الأعوام 1894-1895 بغية تقليص عدد الأرمن في تركيا والقضاء عليهم قضاء تاما في المستقبل.

ويعتبر 24 أبريل/نيسان من العام 1915، رسميا، بداية لإبادة الأرمن الجماعية، إذ استمر القتل الجماعي في فترة حكم مصطفى كمال أتاتورك، حتى العام 1922، حين دخلت القوات التركية مدينة إزمير في سبتمبر/أيلول 1922، بحسب تقييمات بعض المؤرخين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الألماني يعترف بإبادة الأرمن وأنقرة تستدعي سفيرها في برلين البرلمان الألماني يعترف بإبادة الأرمن وأنقرة تستدعي سفيرها في برلين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday