باريس - فلسطين اليوم
شكك مدعي عام باريس فرانسوا مولان في هوية الرجل الذي قتلته قوات الامن أمس بالرصاص أثناء محاولة اقتحامه مركز للشرطة بالدائرة ال18 لباريس بينما كان يحمل سطورًا"سكين" وبتهتف "الله أكبر".
وقال مولان - في مقابلة اليوم الجمعة مع إذاعة "فرانس انتر"- انه ليس واثقا من أن الهوية التي قدمها هذا الرجل حقيقة وذلك حين تم اعتقاله قبل عامين في حادث سرقة في منطقة فار بجنوب فرنسا، حيث عرف نفسه بأنه مشرد ويدعى علي صلاح من مواليد الدار البيضاء بالمغرب عام 1995.
وأشار إلى احتمال أن يكون انتحل هوية زائفة وأنه جاري فحص الهاتف المحمول الذي كان بحوزته وبه شريحة هاتف ألمانية.
وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية، نقلا عن مصادر مقربة من التحقيقات، بأن هناك احتمالا أن يكون منفذ الاعتداء يدعى طارق بالقاسم "29 عاما" من أصول تونسية.
ويسعى المحققون لمعرفة إذا كان هذا الرجل - الذي تبين انه يرتدي حزاما ناسفا مزيفا و يحمل ورقة عليها علم داعش - على صلة بتنظيمات إرهابية أم أنه كان يعمل بمفرده.
نقلا عن أ.ب
أرسل تعليقك