كانبرا ـ فلسطين اليوم
أعلن رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تورنبول عن زيادة صغيرة في مساهمة القوات الاسترالية في القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي وتدعم الحكومة المركزية الأفغانية خلال زيارة مفاجئة لكابول.
وستساهم استراليا بعشرين فردا آخرين في تلك القوة ليصل مجمل عدد أفرادها المشاركين في القوة إلى 270. وكانت استراليا فقدت 41 جنديا في الصراع في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2001.
ودافع تورنبول الذي كان يتحدث في السفارة الاسترالية في كابول عن هذا القرار رغم رفضه طلبا الأسبوع الماضي من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيادة مساهمة القوات الاسترالية في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وتورنبول أقل انتقادا للخطر الذي يشكله الإسلاميون المتشددون من سلفه توني أبوت الذي مازال يدافع عن انتهاج سياسة خارجية أكثر قوة.
ومن المقرر أن تجري أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة محادثات يوم الاثنين تهدف إلى وضع الأساس لنهاية تفاوضية للحرب الدائرة منذ 15 عاما بين القوات الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة ومتمردي طالبان .
وصعدت حركة طالبان حملتها خلال السنة الماضية لاسقاط حكومة كابول التي تشق طريقها بصعوبة منذ مغادرة معظم القوات الأجنبية في نهاية عام 2014. وأكدت هجمات انتحارية بارزة ومكاسب حققتها طالبان في إقليم هلمند إلى أى مدى مازالت أفغانستان بعيدة عن السلام.
ولن تحضر طالبان المحادثات.
ومن المقرر أن يزور تورنبول واشنطن يومي الاثنين والثلاثاء لعقد اجتماع مع أوباما حيث من المتوقع أن تتصدر مسألة الأمن القومي في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي جدول أعمال محادثاتهما.
أرسل تعليقك