واشنطن - فلسطين اليوم
ذكر بروس ريدل رئيس المخابرات الأمريكية السابق والذي خدم في إدارة أوباما كمساعد بارز في أفغانستان وباكستان في تصريحات لصحيفة "ديلي بيست" أنه مقتنع بأن جهاز الاستخبارات الباكستانية وراء هجوم باثانكوت.
وأشار بروس ريدل، يعمل في معهد أبحاث دي سي، أن دور المخابرات الباكستانية مؤكد، نقلا عن مصادر مطلعة في الحكومة الأمريكية في مقال له بصحيفة “ديلي بيست” .
وكتب ريدل: أن الهجوم منع أي انفراجة سياسية بين الهند وباسكتان بعد زيارة مفاجئة قام بها رئيس وزراء ناريندرا مودي في يوم رأس السنة بزيارة له في أفغانستان.
ولا يزال الجيش الباكستاني ضد انفراج العلاقات مع الهند، وفقا لريدل، وقبضته على سياسة الأمن القومي للبلاد بدأت تخف، ويستخدم جيش محمد لوقف المحادثات بين الباكستان والهند.
وقد هز انفجار عنيف القاعدة الجوية الواقعة بالقرب من مدينة باثانكوت في ولاية البنجاب شمال غرب الهند، التي كانت قد تعرضت لهجوم إرهابي يوم السبت الماضي وفقا لوكالة "ANI" الهندية.
نقلا عن أ.ش.أ
أرسل تعليقك