بروكسل - فلسطين اليوم
تواصل تراجع التأييد للمحافظين بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل في آخر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس (الأحد 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إذ هبطت شعبية تكتل ميركل إلى 37 في المائة في استطلاع أسبوعي لمعهد إيمند، فيما كانت هذه النسبة قد بلغت منتصف سبتمبر/ أيلول 41 في المائة.
وتتوقع ألمانيا وهي وجهة مفضلة للمهاجرين وصول ما بين 800 ألف ومليون لأجيء هذا العام. ويشعر ألمان كثيرون بأنه لا يمكن لألمانيا استيعاب هذا التدفق القياسي. وفي الأسبوع الماضي واجهت ميركل دعوات من بعض أعضاء جناحها المحافظ لتشديد القيود على الحدود الألمانية وإبعاد اللاجئين الذين وصولوا من النمسا وهي ضغوط قاومتها ميركل.
وقال عنوان رئيسي في صحيفة فيلت آم زونتاغ "ميركل تقاتل من أجل سلطتها." وتؤيد ميركل سياسة الباب المفتوح التي انتهجتها بشعار"يمكن أن نفعل هذا." ولكنها تواجه ضغوطا من هورست سيهوفر زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري وهو الحزب الشقيق لحزب ميركل الاتحاد الديمقراطي المسيحي لانتهاج خط متشدد.
وترفض ميركل حتى الآن تشديد موقفها رغم سعيها للحصول على مساعدة تركيا لوقف تدفق اللاجئين. وتعزز وضع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني على خلفية الخلافات داخل كتلة ميركل المحافظة. وأشار إيمند إلى أن نسبة التأييد لحزب البديل بلغت سبعة في المئة بزيادة نقطة مئوية عن أسبوع مضى. وتقدم أيضا الحزب الديمقراطي الاشتراكي وهو الحزب الأصغر في ائتلاف ميركل نقطة إلى 26 في المائة. وتراجع التأييد"للآخرين" من سبعة في المائة إلى ستة في المائة
أرسل تعليقك