واشنطن - فلسطين اليوم
أعرب بيرني ساندرس المرشح لنيل تأييد الديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية عن أمله في أن تبلغ العلاقات بين بلاده وروسيا أوجها، على ألا تتغاضى واشنطن عن "عدوانية" روسيا.
وفي تصريح أدلى به الخميس 11 شباط/فبراير، ورغم مناداته بأهمية تحسين العلاقات مع موسكو، شدد على ضرورة أن تعكف واشنطن والناتو على حماية أوروبا مما سماه بـ"العدوان الروسي".
وقال: "نحن بحاجة إلى أفضل العلاقات مع روسيا، إلا أنه ينبغي علينا أن نكون صادقين في طرحنا تجاه العدوان الروسي على القرم وأوكرانيا"، حسب إدعائه.
يشار إلى أن السناتور ساندرز كان قد أطلق حملة انتخابية "يسارية" داخل الحزب الديموقراطي في السباق إلى البيت الأبيض لعام 2016 منددا بالنظام الاقتصادي "اللا أخلاقي" في الولايات المتحدة الذي يعمل لصالح الأثرياء، فيما قدم نفسه "رئيسا اشتراكيا" لبلاده في حال فوزه بمنصب رئاستها.
وآخر المفاجآت السياسية لساندرز في سياق حملته الانتخابية، فوزه في الانتخابات التمهيدية في ولاية نيوهمشر الثلاثاء الماضي بـ60 في المئة من الأصوات، وبفارق شاسع، على منافسته هيلاري كلينتون التي نالت 39% من الأصوات.
وانتهت الانتخابات التمهيدية، حسب وسائل الاعلام الأمريكية، في ولاية نيوهمشر بفوز كل من دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري بـ35% من الأصوات، متقدما على باقي المرشحين الجمهوريين بفارق كبير، حيث احتل جون كاسيتش المركز الثاني حاصلا على زهاء 16% من الأصوات.
وبين أهم ما ينقل عن قوله، إن "99 في المئة من موارد الولايات المتحدة تذهب إلى 1 في المئة من الأمريكيين ممن يمثلون الشريحة الأكثر ثراء في البلاد"، كما تساءل عن كيفية "امتلاك 1 في المئة من الأمريكيين ثروات 90 في المئة من المواطنين"، وهو يتبنى الشعارات الاشتراكية الداعية الى مجانية التعليم والصحة في بلاده معقل اللبرالية.
ولا بد من الإشارة إلى أن ساندرز لا ينتمي للحزب الديموقراطي، وإنما هو وماين انغوس كينغ عضوان في الكتلة الديموقراطية في مجلس الشيوخ، وهما العضوان المستقلان الوحيدان في الكونغرس.
هذا، وعمل ساندرز عمدة لمدينة بورلينغتون في ولاية فيرمونت شمال شرق الولايات المتحدة، ثم انتخب عضوا مستقلا في مجلس النواب سنة 1990 وفي العام 2006 انتخب عضوا في مجلس الشيوخ، كما أعيد انتخابه لطور ثان سنة 2012.
أرسل تعليقك