فيينا - فلسطين اليوم
أعلنت وزيرة الداخلية النمساوية يوحانا ميكل لاينير السبت 12 مارس/آذار أن حكومة بلادها اتخذت قرارا ببناء حواجز حدودية جديدة، وذلك على خلفية أزمة اللاجئين التي تمر بها أوروبا حاليا.
وأوضحت ميكل لاينير أنه "بعد إغلاق طريق البلقان سيبدأ اللاجئون باستخدام طرق أخرى، ولهذا السبب نجري استعدادات لحماية حدود النمسا".
وأشارت الوزيرة إلى أن السلطات النمساوية تخطط لتشديد إجراءات الرقابة الحدودية في 12 نقطة تفتيش، مضيفة أن هذه الإجراءات تشمل إقامة الحواجز والأسيجة وفرض نظام الرقابة الذي سينفذه كل من عناصر الشرطة والعسكريين في آن واحد.
وشددت ميكل لاينير على أن بلادها لن تقوم بإيواء اللاجئين السوريين الآتين من تركيا واليونان على أراضيها طالما لم يستعد الاتحاد الأوروبي سيطرتها على حدوده الخارجية.
كما أعربت وزيرة الداخلية النمساوية عن شكوكها إزاء فاعلية الاتفاق حول تسوية أزمة اللاجئين، الذي من المرتقب أن يوقعاه الاتحاد الأوروبي وتركيا.
بلغاريا تطالب الاتحاد الأوروبي بضمان حماية حدودها في ظل إلغاء "طريق البلقان"
وفي سياق متصل وجه رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف السبت 12 مارس/آذار طلبا لرئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك بضمان حماية الحدود البلغارية من تدفق اللاجئين في إطار الاتفاق بين الاتحاد وتركيا.
وأعلن بوريسوف أن سلطات بلاده سترسل الأحد القادم 400 عسكري إلى الحدود البلغارية اليونانية لضمان الأمن هناك، مضيفا في الوقت نفسه أن الحكومة تبحث إمكانية بناء حواجز جديدة على الحدود مع اليونان.
وتأتي هذه التطورات على خلفية إلغاء قادة الاتحاد الأوروبي وتركيا في 8 مارس/آذار "مسار البلقان"، الذي كان طريقا أساسيا استخدمه اللاجئون من الشرق الأوسط للوصول إلى عمق أوروبا.
أرسل تعليقك