اسلام اباد - فلسطين اليوم
قال مسؤولون اليوم الثلاثاء إن أكثر أقاليم باكستان سكانا أمر بإغلاق المدارس خمسة أيام وطلب من 22.5 مليون تلميذ البقاء في منازلهم ليس بسبب المخاوف الأمنية بعد أن هاجم رجال مسلحون إحدى الجامعات لكن بسبب شدة برودة الجو.
وقال رانا مشهود أحمد خان وزير التعليم في اقليم البنجاب إن أعدادا كبيرة من الأطفال يصابون بالانفلونزا والإلتهاب الرئوي في ظل انخفاض درجات الحرارة التي بلغت أربع درجات مئوية في العاصمة لاهور وحال النقص الحاد في الغاز دون تمكن المدارس من تدفئة أبنيتها.
"قبل يومين شكا أولياء الأمور من قسوة الطقس وإصابة الأطفال بالأمراض."
وأضاف "مكتب الأرصاد الجوية أيضا أخبر الحكومة أن موجة الطقس البارد الشديدة ستستمر ثلاثة أو أربعة أيام أخرى. استشرنا جميع المعنيين واتخذنا قرار إعلان العطلة."
ونفى خان أن يكون إغلاق أكثر من 100 ألف مدرسة حكومية وخاصة في الاقليم بسبب تهديدات لمتشددين رغم توعدهم مؤخرا بمهاجمة مؤسسات تعليمية.
وزاد هجوم أوقع قتلى لمسلحي حركة طالبان الباكستانية على جامعة باتشا خان في اقليم خيبر بختون خوا بشمال غرب البلاد من المخاوف بشأن المخاطر التي تحيط بالمدارس والكليات.
وأغلقت المدارس في شمال غرب البلاد خلال عطلة نهاية الاسبوع التي سبقت الهجوم بعد تحذيرات من هجوم وشيك.
وأغلق اقليم البنجاب مدارسه طوال شهرين بعد مذبحة لطالبان قتلت فيها 134 طفلا بمدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور باقليم خيبر بختون خوا في ديسمبر كانون الأول 2014 .
ويمكن أن يصبح الشتاء قاس بشكل خاص في شمال باكستان إذ يترك عادة النقص الحاد للطاقة المدارس والمنازل دون كهرباء وغاز.
نقلا عن أ.ف.ب
أرسل تعليقك