مرتضى منصور يجدِّد رفضه خوض مباراة القمة في برج العرب

شنّ رئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور، هجومًا حادًا على الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن الأزمة المثارة حول ملعب مباراة القمة بين فريقه والنادي الأهلي، المقررة يوم 9 شباط/فبراير الجاي، واحتمالية نقل اللقاء من ستاد بتروسبورت إلى برج العرب، الذي حدده الأحمر لاستضافة اللقاء.

وأكد منصور، في حوار مع "مصر اليوم"، أن فريقه سيتوجه إلى ملعب بتروسبورت يوم المباراة لخوض لقاء القمة أمام الأهلي في الجولة السابعة عشر من مسابقة الدوري الممتاز، مجددًا رفضه خوض المباراة على ملعب برج العرب، ومشيرًا إلى أن جدول الدوري الذي تم إرساله إلى الزمالك يؤكد إقامة المباراة في بتروسبورت.

وأضاف رئيس القلعة البيضاء: في حالة عدم حضور الأهلي لخوض المباراة على ملعب بتروسبورت سيتوجه مدير الكرة في النادي لتحرير محضر إثبات حالة، لاسيما وأن الزمالك سيلتزم بما تم إخطاره به من قبل بإقامة مباراة القمة على ملعب بتروسبورت.

وأضح أنه يرفض "ألاعيب" اتحاد الكرة مع الأهلي بشأن تغيير الملعب، ومشددًا على أن اتحاد الكرة ضعيف ولن يتمكن من معاقبة الزمالك بخصم الـ3 نقاط، إذا لم يتوجه إلى برج العرب لخوض المباراة، مضيفًا: الاتحاد لا قيمة له، ولا يستطيع معاقبة الزمالك.

ونفى منصور علمه أي شيء بشأن استبعاد لاعبي الفريق، محمد إبراهيم وأحمد حسن مكي، من معسكر القلعة البيضاء لخوض مباراة الإسماعيلي المقبلة، المقررة الأربعاء المقبل، في اللقاء المؤجل من الجولة السادسة لمسابقة الدوري، مشدِّدًا  على أن استبعاد الثنائي وجهة نظر فنية وأمر يخص الجهاز الفني للفريق بقيادة أحمد حسام ميدو، وأن مكي من أفضل المهاجمين في الدوري المصري، في حين أن محمد إبراهيم لاعب جيد ويتمنى عودته إلى مستواه المعهود.

وكشف رئيس نادي الزمالك مطالبته للظهير الأيسر لفريق أهلي جدة، محمد عبدالشافي، بالضغط على ناديه السعودي، وعدم خوض المباريات مع الفريق بسبب عدم سداد الأخير المستحقات المتأخرة للزمالك، والمقدرة بمليون و300 ألف دولار وهي القيمة المتبقة من انتقاله إلى الفريق السعودي، مضيفًا: يبدو أن عبدالشافي تأثر بالريالات التي حصل عليها من النادي السعودي، ونسى جميل الزمالك الذي كان له فضلاً كبيرًا في انتقاله إلى هناك.

وأشار إلى أنه سيمنع عبدالشافي من العودة إلى السعودية في حالة عودته إلى القاهرة خلال الفترة المقبلة؛ بسبب تأخر أهلي جدة عن سداد مستحقات الزمالك.