الدار البيضاء ـ محمد إبراهيم
أكد الدكتور أحمد سعد الشريف، الأمين العام السابق لجائزة "محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" ونائب المدير العام لهيئة المعرفة في دبي في الإمارات العربية المتحدة، أن كتاب نقد الفكر الرياضي العربي المتضمن لـ من 200 صفحة من الحجم المتوسط تطلب ثلاثة أعوام من البحث والتنقيب.
وأضاف الشريف في حديث إلى "فلسطين اليوم "بأنه يعالج في سبعة فصول موزعة على ثلاث أبواب رئيسية الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الإخفاقات التي يشهدها العالم العربي في مختلف المحافل والتظاهرات الرياضية الدولية منها أو الأولمبية، وأشار إلى أن ما يميز هذا المنتج عن غيره أنه عوض الاقتصار على جلد الذات فهو يرتكز على تشريح للواقع العربي المشترك، من خلال دراسة تشخيصية علمية رصينة شملت 14 دولة عربية، فضلًا عن الإطار النظري أو المرجعي الذي تم اعتماده من خلال التواصل والخبرة والتجربة المتراكمة.
وأوضح أن اشتراك ثلاثة أطراف عربية في معالجة مضامين هذا المؤلف من خلال دراسة نقدية، بعيدًا عن الأحكام الفردية المسبقة، هو بمثابة رسالة وحافز على توسيع دائرة النقاش الموضوعي والعلمي بين الباحثين العرب كافة، من خلال اعتماد نتائجه كمادة أولية يمكن إثراؤها بمزيد من المعطيات الكفيلة بنسج مستقبل أفضل أمام الرياضة والرياضيين في مختلف الأصقاع العربية، وكذلك لتمكين الفاعلين في الميدان من مقاربة الرياضة العربية بفكر رياضي عربي خالص.
وكان الدكتور أحمد سعد الشريف شارك الاسبوع الماضي في ، ندوة فكرية في موضوع "دور البحث العلمي في تطوير الرياضة العربية" وتقديم كتاب "نقد الفكر الرياضي"، في مدينة الدار البيضاء.
أرسل تعليقك