انتقادات للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بعد فشلها
آخر تحديث GMT 10:32:18
 فلسطين اليوم -

رغم حصولها على دعم بملايين الجنيهات إلا أنها أخفقت في دورها

انتقادات للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بعد فشلها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - انتقادات للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بعد فشلها

المصرية لمكافحة المنشطات
القاهرة ـ سعيد فرماوي

لا صوت يعلو في الرياضة المصرية، فوق صوت أزمة اتحاد رفع الأثقال، الذي تلقى صدمات عديدة خلال الفترة الماضية، كان آخرها استبعاد مصر بشكل نهائي من المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية المقررة إقامتها العام المقبل في العاصمة اليابانية طوكيو، على خلفية اكتشاف 5 حالات جديدة للمنشطات بين صفوف المنتخب الوطني الذي شارك مؤخرًا في دورة الألعاب الأفريقية بالمغرب، حيث تقضي اللوائح باستبعاد أي منتخب من المشاركة في الأولمبياد، حال اكتشاف أكثر من 3 حالات منشطات بين صفوفه خلال فترة التأهيل.

الأزمة الثانية لمنتخب رفع الأثقال بسبب المنشطات، بعدما قرر الاتحاد الدولي قبل أسابيع إيقاف مصر لمدة عامين بسبب اكتشاف 7 حالات إيجابية مطلع عام 2016، أثناء مشاركة منتخب الناشئين في البطولة الأفريقية بمصر، فأزمات المنشطات المتكررة التي اغتالت أحلام اللاعبين المصريين، فتحت الباب للحديث عن دور المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، في حماية الأبطال المصريين من تناول العقاقير، حيث نالت المنظمة التي يترأسها أسامة غنيم المدير التنفيذي للمنظمة، انتقادات عنيفة خلال الفترة الماضية على خلفية انتشار المنشطات بين اللاعبين المصريين.

ورغم حصول المنظمة على دعم بملايين الجنيهات من وزارة الشباب والرياضة سنويا، إلا أن المنظمة فشلت في دورها التثقيفي بين لاعبي المنتخبات الونية وأبطال مصر، والدليل إيقاف لاعبي رفع الأثقال بسبب مكمل غذائي ملوث بالمنشطات، وإيقاف عدد آخر من الأبطال بسبب تناولهم وجبات من اللحوم الملوثة بهرمون الركتوبمين، مثل رضوى عرفة لاعبة الكاراتيه ومحمد محسن لاعب طائرة الزمالك قبل تبرئته، بجانب إيقاف عدد من اللاعبين لتناول أدوية محظورة مثل محمد دبش لاعب الكرة خلال فترة تواجده مع نادي بتروجت بعدما تناول أدوية لعلاج التهابات الأذن الوسطى وتبين أنها تضم مواد منشطة، وهو ما يؤكد غياب دور منظمة المنشطات في توعية وتثقيف اللاعبين بخطورة المنشطات.

أحد أبرز الانتقادات للمنظمة المصرية للمنشطات فشلهم حتى الآن في استكمال إجراءات اعتماد المعمل المصري لمكافحة المنشطات، رغم تجهيز المعمل بأحدث الأجهزة، وإنفاق ملايين الجنيهات، إلا أنهم لم يحصلوا على الاعتماد الكامل، رغم انهم احتفلوا باعتماد المعمل المصري كمعمل معتمد لفحص وتحليل الدم، إلا أن تحليل الدم غير مجدي في المنشطات ولا يتم الاعتماد عليه كثيرا، والدليل أن المعمل المصري لم يستخدم في كل البطولات القارية التي استضافتها مؤخرا وينتظر اعتماد المنظمة الدولي للمنشطات.

باتت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات سيفا مسلطا على رقبة اللاعبين المصريين بدلا من حمايتهم والوقوف بجانبهم، والدليل التسبب في أزمات عديدة لبعض النجوم على رأسهم إيهاب عبد الرحمن لاعب رمي الرمح.

وقد يهمك أيضًا:

اتحاد ألعاب القوى ينوي حظر روسيا مرة أخرى بسبب المنشطات

إيقاف إسلام الشهابى لاعب الجودو 8 أعوام بسبب المنشطات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بعد فشلها انتقادات للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بعد فشلها



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday