إكرامي يؤكّد أنه لايهتم بالشائعات ويمضي في تدريباته
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

اعتذر للشعب المصري عن إخفاق المنتخب في المونديال

إكرامي يؤكّد أنه لايهتم بالشائعات ويمضي في تدريباته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إكرامي يؤكّد أنه لايهتم بالشائعات ويمضي في تدريباته

حارس المرمى شريف إكرامي
القاهرة - خالد الإتربي

أكّد شريف إكرامي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري،  أن الفريق يواجه موقفًا صعبًا في بطولة أفريقيا، ولكن اللاعبون لديهم من الخبرات ما يكفي لعبوره, بخاصة أنهم واجهوا مواقف مشابهة في السابق ونجحوا في تخطيها، وهو ما حدث في العام 2013  عندما تعادل الفريق مع الزمالك في أولى مبارياته ثم خسر أمام أورلاندو الجنوب أفريقي، وبعدها نجح في تعديل الموقف أمام ليوبار الكونغولي على ملعبه ووسط جماهير، وصعد ثاني مجموعته وحصد كأس البطولة في النهاية، والأمور لاتزال في يد الأهلي، وبمقدوره تعديلها وتحقيق أهدافه والتأهل للدور الثاني للبطولة.

 وأشار حارس مرمى الأهلي أن الخبرات المتراكمة يتم تواصلها بين الأجيال المتعاقبة "جيل يسلم جيل" بخاصة أن هناك عددًا من اللاعبين الحاليين سبق لهم أن توجوا مع الأهلي بدوري الأبطال عام 2013، وهذا الأمر يعد من أسرار نجاح الفريق، وبتلك الخبرات يستطيع الأهلي تجاوز المحطات الصعبة كافة، وهذه ثمة الفرق الكبيرة التي تتحمل المسؤولية وتمتلك الخبرات التي تكفي لتجاوز جميع المواقف.

وأضاف إكرامي أن المنافسة بين حراس الأهلي شريفة للغاية، وهذا الكلام ليس أمام الإعلام فقط، وإنما أمر واقع وقال "باعتباري أحد أقدم حراس المرمى في الفريق، فإنني أؤكد للجميع أنه لم ولن توجد أي مشكلة على الإطلاق في حراسة مرمى الأهلي؛ بداية من أحمد عادل عبد المنعم ومسعد عوض ومحمود أبو السعود ومرورًا بزملائي الحراس الحاليين محمد الشناوي وعلي لطفي، فالحارس الذي يلعب يعد واجهة للجميع، و كل اللاعبين في الأهلي أسرة واحدة والمنافسة بين الحراس تعود بالنفع على الفريق.

وأكد حارس الأهلي أنه يبذل قصارى جهده في التدريبات؛ لإثبات ذاته ومسألة مشاركته بصفة أساسية ليس له دخل فيها، وإنما حق أصيل للجهاز الفني في المقام الأول، وحاليا محمد الشناوي يؤدى بشكل جيد ومتمسك بالفرصة، وقد بذل مجهودا كبيرا في الفترة الأخيرة وهذا حقه كاملا، وفي النهاية نسعى ونجتهد جميعا وربنا «يكافئ الجميع على قدر اجتهادهم.

وقال إكرامي إنه لم يعترض أو يفتعل مشكلة طوال فترة تواجده في الأهلي، ولم يتمارض على الإطلاق أو يهرب من تحمل المسؤولية، ولكنه تعرّض لشائعات كثيرة خلال الفترة الماضية، وهو يعلم جيدًا أن هذه الشائعات هدفها ضرب استقرار الفريق لإيقاف مسيرته ولهذا لا تستحق مجرد الرد عليها .

وأشار إكرامي إنه قام بتجديد عقده والتوقيع على بياض ومعه زملاؤه بالفريق؛ حسام عاشور ووليد سليمان، هو ما تعود وتربى عليه في الأهلي، وانه على ثقة من تقدير مسؤولي النادي له، بخاصة أن أهم ما يشغله حاليًا الاجتهاد في التدريبات والتفاني في أداء واجبه. 

وأبدى إكرامي تفاؤله بالجهاز الفني الجديد بقيادة باتريس كارتيرون، خصوصا أنه يضم أشخاصا على دراية كاملة بالفريق مثل الكابتن محمد يوسف، هذا بالإضافة إلى أن المدير الفني قريب من جميع اللاعبين، ولا يفضل أحدا على الآخر، وهذا الامر ينطبق أيضا على باقي أعضاء الجهاز الفني الكابتن سامي قمصان والكابتن مصطفى كمال، والمجموعة متناسقة للغاية ولديهم طموح يسعون لتحقيقه، فضلا عن قربهم من اللاعبين، وكلها أمور من شأنها المساعدة في تحقيق النجاح.

وعن مشاركته مع المنتخب في مونديال روسيا أكد إكرامي أن انضمامه يعد أمرا طبيعيا بعد إصابة أحمد الشناوي، ولو لم تكن تلك الإصابة، لكانت فرص انضمامه صعبة للغاية، وذكر إكرامي أنه حدث اتصال بينه وبين الجهاز الفني للمنتخب عقب إصابة الشناوي؛ لإبلاغه بقرار اختياره وفضل الجهاز وقتها عدم إعلان الأمر، مع العلم أن هناك نقطة مهمة لابد أن يضعها الجميع في الحسبان وهي معيار الخبرة الدولية، فالحضري يمتلك خبرة كبيرة للغاية، ومحمد الشناوي ومحمد عواد يؤديان بشكل متميز في الدوري، وكان مطلوبا مراعاة فارق الخبرة الدولية؛ لإحداث التوازن ، وأضاف أنه شارك مع الأهلي في مباراتي المصري والنصر، ثم مباراة اعتزال حسام غالي واطمأن جهاز المنتخب على مستواه، ولكنه أخبره أنه لن يكون الخيار الأول أو الثاني، وقد يكون  الخيار الثالث في المونديال، وهو أمر طبيعي جدا، ولكن بعد ثلاثة أيام أخبره أن تقييمه اختلف وقد يشارك في أي وقت، ولهذا طلب من الجهاز الفني المشاركة لو كانت متاحة، وعندما لم يشارك حرص على مصافحة أفراد الجهاز الفني، خصوصا أنه لم ير منهم أي شيء سيء طوال فترة تعامله معهم خلال ثلاث سنوات، والرصيد كان إيجابيا في معظم الأوقات .

وقال حارس الأهلي إنه باعتباره أحد أفراد لاعبي المنتخب الوطني يتقدم باعتذار لجماهير الكرة والجماهير التي صاحبت المنتخب خلال رحلته إلى روسيا وتنقلت معه من بلد لآخر، وتحملت مشقة السفر لدعم الفريق، وأنه كان يتمنى ألا ينتهى الحلم بهذا الشكل، وكان يتمنى الوصول إلى دور ال16 لكسب احترام الجماهير التي لم تحزن من الخسارة بقدر ما أحزنها الشكل الذي خرج به المنتخب.

وأضاف أن الجماهير تفاءلت كثيرا بعدما ظهرنا بشكل جيد أمام أوروجواي، ثم شعرت بنوع من  خيبة الأمل في مباراتي روسيا والسعودية.

وقال إكرامي : «دعنا نتحدث بشكل موضوعي ونتساءل هل تم التخطيط بشكل علمي للوصول لكأس العالم،  وتخطي الدور الأول على اعتبار أن الجميع اعتبر الوصول لدور الـ16 هو أقصى ما يقدمه الفريق؟» .

وأضاف وصلنا لكأس العالم بمجهودات فردية أو بمعنى آخر بمعجزة، وللأسف نحن لا نطبق أساسيات النجاح مثل الكثير من الدول التي سمحت للاعبيها بالخروج للاحتراف في سن مبكرة ووضعت خططا لتطوير الكرة واستقدام خبراء مع اختيار الكفاءات ووضعها في المكان المناسب، ولابد من أن تكون هناك نية للتغيير للأفضل، وأن ننظر لهذا الإخفاق على أنه بداية للتطوير والبناء عليه بدلا من الهدم وإعادة البناء من نقطة الصفر؛ لأننا في هذه الحالة نحتاج لثلاثين عاما قادمة لمجرد الوصول لكأس العالم.

وقال حارس الأهلي: كعادتنا نبحث عن كبش فداء أو أسباب سريعة للإخفاق دون النظر للأسباب الحقيقية، وهذا يعد إهدارًا للطاقات فيا اتجاهات لن تفيد ولن تنبي، بل بالعكس تساعد على الهدم مثل ما حدث في موضوع الفنانين وتواجدهم في فندق المنتخب، وللحق كان هناك ازدحام شديد قبل مباراة روسيا وأتذكر عام 2010 في السودان، عندما سافر وفد كبير من الفنانين هل لو لم يسافروا كنا سنتأهل أو نفوز على روسيا، وهل لو تم ضم اللاعبين الذين تم استبعادهم كنا سنصعد للدور الثاني، وللعلم نفس الأسباب المتداولة الآن هي التي يتم تداولها عقب كل إخفاق ونعلق عليها الشماعة، لكن لا الفنانين السبب ولا اللاعبين الذين تم استبعادهم ولا المدرب أيضًا، لابد من البحث عن الأسباب الموضوعية ومعالجة الموقف باحترافية ورؤية حقيقية».

وأضاف إكرامي أن كوبر المدير الفني للمنتخب في المونديال تعرّض لهجوم كبير منذ توليه المسؤولية، وربما لو حقق الفوز في مباراة من المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب في المونديال، كان سيخفف من تلك الانتقادات التي يتعرض لها وعلى المستوى الشخصي والقيادي أقدر كوبر، وهو رجل كفء، وعلى المستوى الفني قد يختلف عليه البعض، بخاصة أنه لا يوجد اتفاق على أحد، وقبل تولي كوبر المسؤولية الجميع كان يمني نفسه بمجرد الوصول لكأس العالم، وعندما وصلنا لم يكن بالشكل أو الطريقة التي تتمناها الجماهير، وفي حالتنا وقياسًا بمستوى الكرة في مصر وإمكانات اللاعبين كانت الطريقة التي  يؤدي بها المنتخب هي الأنسب من وجهة نظر كوبر، ومن ثم فقد حقق المطلوب من.

وتابع "لا أقيّم كوبر وأنني لست محللًا ولا إعلاميًا بل ما زلت لاعبًا، ومن ثم ليس لي الحق  في تقييمه، ولكن الرجل نجح في تنفيذ ما هو موجود في عقده وما هو مطلوب منه بالوصول لكأس العالم، وبعد ذلك يتم الحساب لو التجربة لم تأت على مستوى طموحات الجماهير؛ بسبب طريقة اللعب أو أشياء أخرى وأعتقد أن الجميع حاسبه بدليل أنه لم يعد موجودًا.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكرامي يؤكّد أنه لايهتم بالشائعات ويمضي في تدريباته إكرامي يؤكّد أنه لايهتم بالشائعات ويمضي في تدريباته



GMT 23:50 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرجان يُعلن عدم أحقية الجماهير حضور "قمة اليد

GMT 01:28 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

على سعيد بتسجيل هدف فوز "المقاولون العرب"

GMT 01:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أوباما يكشّف سبب عدم انضمامه إلى المنتخب المصري

GMT 01:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغوتي يُعلق على اتهام "الأهلي" وعبيد بالرشوة

GMT 03:25 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

البلوشي يؤكّد نفاذ تذاكر مباراة "الأهلي" و"الوصل"
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday