القدس المحتلة-فلسطين اليوم
أكدت مصادر في عائلة القيادي في حركة "الجهاد" الإسلامي الأسير خضر عدنان، نقله إلى مستشفى الرملة بعد تدهور حالته الصحية.
ودخل الأسير عدنان يومه الـ 19 من الإضراب عن الطعام والمعزول في زنازين سجن "هداريم"، بعد تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة.
وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع من تدهور الوضع الصحي للأسير عدنان، مطالبًا بوضع حدّ لاستمرار قانون الاعتقال الإداري الذي بموجبه لا يزال ما يقارب 500 أسيرًا معتقلين إداريًا من بينهم تسعة نواب منتخبين في المجلس التشريعي.
وحمل قراقع حكومة "إسرائيل" المسؤولية عن صحة الأسير خضر عدنان الذي بدأ وضعه الصحي يتدهور، حيث يرفض تناول أية مدعمات غذائية، ومُصر على استمرار إضرابه.
وأشار إلى خطورة الوضع الصحي للمئات من الأسرى المرضى حيث أن حالة القلق والخوف ينتاب الجميع بسبب ما يتعرض له الأسرى المرضى من إهمال واستهتار بسبب تزايد إصابة الأسرى بأمراض صعبة.
وذكر قراقع حالة الأسير يسري المصري الذي ينتشر مرض السرطان في جسمه ووضعه أصبح حرجًا، مطالبًا بالعمل السريع ومن كل الجهات الحقوقية للإفراج الفوري عنه.
وأوضح مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش أن الأسير عدنان لا يخوض معركة فردية وإنما معركة ضد الاعتقال الإداري، وأن إسناده يجب أن يكون من الكل الفلسطيني، ويجب تشكيل حالة رأي عام محلية وخارجية لإنجاز هذا الأمر.
أرسل تعليقك