رام الله ـ فلسطين اليوم
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اقتحامات اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تنظمها سلطات الاحتلال الاسرائيلي وأجهزتها المختلفة، والدعوات التي تطلقها الجمعيات اليهودية المتطرفة لاقتحامات جماعية حاشدة لباحات المسجد الأقصى .
وأشارت الوزارة، في بيان لها اليوم، إلى دعوة الحاخام المتطرف إسحاق شيلات لتنفيذ اقتحام برئاسته لباحات الحرم القدسي الشريف يوم 17 مارس المقبل، بمشاركة أعداد كبيرة من طلاب المدرسة الدينية اليهودية التي يتزعمها.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية، مخطط بلدية الاحتلال وما تسمى "سلطة تطوير القدس" لإقامة خط "تلفريك" يمتد من القدس الغربية ويتجه إلى حائط البراق، مروراً بالبلدة القديمة والحرم القدسي الشريف.وأكدت أن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من محاولات تقسيم زمانية ومكانية، تشكل حلقة من سلسلة الحرب المفتوحة والإجراءات التنكيلية التي تشنها سلطات الاحتلال ضد مدينة القدس المحتلة ومواطنيها ومقدساتها، وهو ما بات يتطلب وأكثر من أي وقت مضى، موقفاً عربياً وإسلامياً ودولياً يتعدى الإدانة والاستنكار، ويؤسس لخطوات حقيقية وفعلية توفر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته، وتضمن له حقوقه في حرية الحركة والتنقل والوصول إلى أماكن عبادته، بعيداً عن إجراءات الاحتلال العقابية والاستفزازية.
ودعت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى سرعة إلزام الحكومة الإسرائيلية بنصوص القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وسرعة اتخاذ الإجراءات والآليات الدولية الجماعية لإنهاء الاحتلال.
أرسل تعليقك