واشنطن - فلسطين اليوم
عبر كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو" عن استعدادهما للاستمرار في مساعدة ليبيا وتقديم مزيد من الدعم لحكومة الوحدة الوطنية، في حال تشكيلها.
ويأتي هذا الموقف عقب مناقشات جرت اليوم الجمعة في أمستردام على هامش الاجتماع غير الرسمي بين وزراء خارجية ودفاع أوروبا، والذي شارك فيه الأمين العام لناتو، يانس ستولتنبرج.
وتعتبر وزيرة الدفاع الهولندية إيرسيلا فان دير ليين، أن ليبيا أصبحت الآن مأوى لمسلحي تنظيم"داعش" وأرض خصبة لعملياتهم ويعتقد الأوروبيون أن عدد الجهاديين التابعين لهذا التنظيم في ليبيا قد تضاعف، بينما تراجع كثيراً في سوريا والعراق.
وتقول وزيرة الدفاع الهولندية "نلاحظ أنهم متواجدون أكثر فأكثر في سرت التي تبعد 450 كم شرق طرابلس".
ويشكل الموضوع الليبي صلب مباحثات الوزراء المجتمعين في أمستردام، حيث ينظر الجميع بقلق شديد إلى تنامي نفوذ داعش، في ظل استمرار عدم قدرة الأطراف السياسية الليبية في الاتفاق على حكومة وحدة وطنية.
وينوي الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي، حسب مسؤوليه، البدء بالاستعداد للتصرف في حال تدهور الوضع الليبي، فلديه عملية صوفيا البحرية، التي لا تزال متواجدة في المياه الدولية قبالة ليبيا لمحاربة شبكات تهريب البشر، ويمكن توسيع مهامها في حال طلبت الحكومة الليبية المقبلة مساعدات إضافية".
وكان الاتحاد الأوروبي قد تحدث - مراراً - عن تخصيص مائة مليون يورو لتقديم برامج مساعدات متعددة الأطياف لليبيا في حال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة.
ومن جهته، يعتقد الأمين العام لناتو، أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا يعتبر "خطوة أولى" على طريق محاربة تنظيم داعش.
نقلا عن أ.ش.أ
أرسل تعليقك