تصاعد الخطاب اليميني الإسرائيلي المتطرف ضد الطائفة الدرزية
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

تصاعد الخطاب اليميني الإسرائيلي المتطرف ضد الطائفة الدرزية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تصاعد الخطاب اليميني الإسرائيلي المتطرف ضد الطائفة الدرزية

مظاهرات الدروز في العاصمة الفلسطينية المحتلة
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

أظهرت دراسة أجراها "صندوق بيرل كاتسنلسون" الإسرائيلي ضمن مشروع رصد "خطاب الكراهية" تصاعدا كبيرا في المنشورات التي تحرض ضد الطائفة الدرزية منذ إقرار "قانون القومية" في إسرائيل في 19 يوليو- تموز الماضي، حسبما ذكرت صحيفة"معاريف" العبرية.

وأظهرت الدراسة علاقة مباشرة بين تصريحات السياسيين الإسرائيليين التي وصفت تظاهرة الدروز في تل أبيب ضد قانون "القومية" بأنها معادية للعنصرية، وبين تصاعد الحملة المعادية لهم.

ومنذ انطلاق احتجاجات الطائفة الدرزية، تبلور خطاب كراهية في الشبكات الاجتماعية، تم فيه رصد ما لا يقل عن 9 آلاف و120 شتيمة، وحتى دعوات للعنف ضد الطائفة في الفترة بين 18 يوليو وحتى 8 أغسطس- آب.

ونشر على منصات التواصل الاجتماعي، نحو 415 منشورا وردا عليه ضد الطائفة الدرزية يوميا، في الشبكات الإسرائيلية، بمعدل منشور كل ثلاث دقائق ونصف الدقيقة.

وبينت الدراسة أيضا أن 67 بالمئة من المنشورات هذه كتبها متعاطفون مع اليمين الإسرائيلي، وشمل 61 بالمئة من الشتائم كلمات "حمقى" و"خونة"، و"قمامة" وكلمات أخرى لا تصلح للنشر.

فيما شمل 33 بالمئة ألفاظا عنصرية وآراء نمطية، و6 بالمئة دعوات تحريض على العنف ضد الدروز كما بينت الدراسة أن الفترة ذاتها شهدت كتابة منشورات تهاجم اليسار الإسرائيلي بمعدل منشور كل ست دقائق تقريبا، أو 234 منشورا وردا عليه تشمل خطاب كراهية، بمجموع 5 آلاف و148 منشورا.

وحسب "صندوق بيرل كاتسنلسون" فإن الربط بين احتجاجات الطائفة الدرزية واليسار الإسرائيلي كان مقصودا في المنشورات التي كتبها يمينيون إسرائيليون متطرفون، وكانت الغاية منه نزع الشرعية عن الاحتجاجات.

وسجلت أكبر تصاعد هجوم اليمين على الطائفة الدرزية، في الفترة التي تلت فض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعه بقادة الطائفة الدرزية الذي عقد في 2 أغسطس- آب الحالي.

وتقول عنات روزيليو، مديرة مشروع مناهضة الكراهية في الصندوق، إن "الربط بين نزع الشرعية (التي وُصم ذوو الآراء اليسارية- الليبرالية في موضوع حقوق الإنسان والمواطن بها)، وبين الطائفة الدرزية، التي لم تكن أبدا جزءا من هذا الخطاب، هو ربط موجه من المستوى السياسي الإسرائيلي الأعلى، أي من قبل القادة المنتخبين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) الذي وبحكم منصبه لا شخصيته، يمتلك مخزونا هائلا من التأثير على رأي الجمهور وتشكيل الخطاب الاجتماعي".

وتضيف عنات أن نتائج الدراسة هي ضوء أحمر، فالطائفة الدرزية كانت في الخطاب الإسرائيلي وفي رأي الجمهور تتصف بأنها حليف، لكن تم فجأة نزع هذه الصفة عنها بسبب حملة نزع الشرعية عنها وعن حقها الشرعي في الاحتجاج من قبل الحكومة ورئيس الوزراء".

ويعترف قانون "القومية" بيهودية الدولة، وينص على أن "الحق في ممارسة تقرير المصير الوطني في الدولة الإسرائيلية، هو حصري للشعب اليهودي".

كما ينص على تعزيز الاستيطان، وخفض مستوى اللغة العربية أيضا من لغة رسمية إلى لغة ذات .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد الخطاب اليميني الإسرائيلي المتطرف ضد الطائفة الدرزية تصاعد الخطاب اليميني الإسرائيلي المتطرف ضد الطائفة الدرزية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday