القدس المحتلة - فلسطين اليوم
هاجم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امام مؤتمر اللوبي المؤيد لإسرائيل "ايباك" الرئيس عباس وقال انه يدفع لاسرى الشهداء والاسرى ملايين الدولارات واضاف " انا ملتزم بالسلام لكن يجب أن تكون لدى عباس طرق أخرى للاستثمار بهذه الأموال في تخصيصها للبنى التحتية والازدهار". وأكد في هذا السياق أن "أمريكا ستؤكد لعباس أنها لن تتسامح مع دعم الإرهاب".
وشكر نتنياهو الرئيس الامريكي ترامب لاتخاذ قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وكذلك نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس. مضيفا "شكرا ترامب على هذا القرار التاريخي، وشكرا على القرار التاريخي الآخر في نقل السفارة الأمريكية في أيار".
وأكد نتنياهو، أن "إسرائيل لم تكن يوما أقوى عسكريا وبشكل خارق مما عليه اليوم وهذا بفضل أمريكا"، موجها شكره للحكومة الأمريكية ولمؤتمر ايباك على دوره لحصول هذا التقدم وخصوصا حصول إسرائيل على مقاتلات اف 35.
وأضاف نتنياهو أن "الاستخبارات الإسرائيلية أحبطت العشرات من العمليات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم ومختلف الدول"، وتم من خلال شاشة كبيرة استعراض طائرة مدنية إماراتية، وقال عنها "هذه الطائرة كانت ستنفجر بالأجواء لولا المعلومات الاستخباراتية التي تم تقديمها. العالم يعيش بالأمان بسبب الاستخبارات الإسرائيلية التي تحمي الأبرياء بمختلف أنحاء العالم".
في مجال التكنولوجيا، استعرض نتنياهو دور إسرائيل في هذا المجال، مؤكدا في البداية الى أن شركات عالمية في مجال التكنولوجيا والانترنت تقيم مراكز أساسية في إسرائيل وتجري أبحاثا فيها، كما وأشار الى طائرة تتحكم بالمياه التي يتم إعطاءها للنبتة في مجال الزراعة، مضيفا أن إسرائيل تقوم بتكرير 90% من مياهها المستهلكة.
نتنياهو: الاتفاق النووي خلق ممرا لإيران لتسريع صناعة السلاح النووي
وعلى مستوى العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والعالم، أكد نتنياهو أن "الدول التي لا تقيم علاقات مع إسرائيل هي من ستجد نفسها معزولة" خلال استعراضه خريطة تظهر ازدياد العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول العالم مؤخرا، مضيفا "كل من يتحدث عن مقاطعة إسرائيل سنقوم بمقاطعتهم".
وتابع "العام الماضي تحدثت هنا أيضا وحذرنا العالم من مغبة التوصل لاتفاق نووي مع إيران، الذي سيشكل تهديدا على إسرائيل ودول المنطقة"، مؤكدا أن الاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه بين إيران والدول الكبرى "منح إيران ممرا سريعا لصناعة السلاح النووي".
وتابع في هذا السياق "الاتفاقية لن تجعل إيران محبا للسلام إنما على العكس، وهذا تماما ما حصل، واليوم إيران تسعى لإنشاء قواعد ثابتة في سوريا وانشاء جسر من طهران الى طرطوس في المتوسط وهي تريد تحريك سلاحها البحري الى سوريا لتسهيل مهاجمة إسرائيل وانشاء مصانع للصواريخ في سوريا ولبنان موجهة لإسرائيل".
أرسل تعليقك