دمشق - فلسطين اليوم
فعّل الجيش الإسرائيلي أحدث أنظمة الدفاع الجوي لديه يوم الاثنين على الحدود مع سوريا وإسرائيل في حالة تأهب مرتفعة مع استعادة الرئيس السوري بشار الأسد أراضي من مقاتلي المعارضة في الجنوب بما جعل قواته قريبة من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وفي مؤشر على التوترات المتزايدة، أطلقت إسرائيل صاروخين من نظام مقلاع داود على صاروخين قال الجيش الإسرائيلي لاحقا إنهما سقطا داخل الأراضي السورية وأُطلقا في إطار المعارك التي تدور فيها.
وهذه أول مرة تعلن فيها إسرائيل عن استخدام النظام الصاروخي متوسط المدى الذي صنع بالتعاون مع شركة ريثيون الأمريكية في العمليات. وأدت الواقعة لانطلاق صفارات الإنذار في الشمال وعلى هضبة الجولان مما دفع كثيرين من السكان للجوء إلى الملاجئ.
وقال مصدر إسرائيلي تم إطلاعه على تفعيل نظام مقلاع داود إن صاروخي الاعتراض أطلقا بعد أن أشارت تقديرات أولية إلى أن الصاروخين السوريين من طراز إس.إس-21 سيسقطان على الجانب الإسرائيلي من الجولان. ولدى إدراك رادارات الاستشعار الإسرائيلية أن الصاروخين سيهبطان على الجانب السوري قام نظام مقلاع داود بإلغاء مهمة صاروخي الاعتراض ودمرا ذاتيا في الجو.
وطلب المصدر عدم ذكر اسمه بسبب عدم إجراء الجيش الإسرائيلي لتحقيق رسمي بعد. ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة قد علمت بالواقعة قال ”أنا واثق أن ذلك سيحدث لاحقا لأن هناك مصالح مشتركة“.
وأحالت السفارة الأمريكية في القدس الأسئلة إلى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التي لم ترد بعد على طلب للتعليق. "رويترز"
أرسل تعليقك