الشاباك يُخفي الأرشيف المُتعلّق بـهجرة اليهود الشّرقيّين
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

الشاباك يُخفي الأرشيف المُتعلّق بـ"هجرة اليهود الشّرقيّين"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشاباك يُخفي الأرشيف المُتعلّق بـ"هجرة اليهود الشّرقيّين"

المُهاجرين الشّرقيين من اليهود
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، يتستّر على وثائق أرشيفية مُتعلّقة بالمُهاجرين الشّرقيين من اليهود الذين أتوا ليسكنوا في إسرائيل وأوضحت الصّحيفة أن الشاباك، ما يزال يرفض الكشف عن هذه الوثائق، حتّى للمؤرّخين اليهود، وللباحثين في مجال التّاريخ وما إلى ذلك.

واستشهدت بواقعة حصلت مع أحد الباحثين اليهود المُهتمّين بُمتابعة كل ما يتعلّق بهجرة اليهود الشرقيين، مُشيرة إلى أنه طلب الحصول على وثائق معيّنة مُتعلّقة بهذا الشأن إلا أنه فوجئ بردٍّ رسميّ مفاده أنه لا يمكنُه الاطلاع على هذه الوثائق لدواعٍ أمنية، "مُتعلّقة بأمن الدّولة"، وفق وصف الصّحيفة.

وقالت الصّحيفة: "هكذا، وفي بضعة أسطر، رُفض طلبه (الباحث) لمراجعة وثائق من القرن الماضي، مُتعلّقة بتوثيق معاملة السلطات للمهاجرين من شمال أفريقيا، بحجّة أن هذه يهدّد الأمن القومي".

وأكّدت أن المواد الأرشيفية التي لم يُكشف عنها حتى الآن تشملُ أنشطة وأعمال شغبٍ متعلّقة بالتمييز العرقي، كما أنها تشملُ تقارير عن المراقبة والتنصت على المكالمات الهاتفية، وكلها تجاوزات قام بها الشاباك ضد المهاجرين الشرقيين تحت عنوان "الوقاية من التخريب السياسي".

وبيّنت الصّحيفة أن مُحقّقي الشاباك، ومن خلال تستّرهم على كل هذه الوثائق والشهادات؛ ينتهكون التعليمات القانونيّة التي تقضي بـ"عدم الاحتفاظ بمواد أرشيفية بعد انتهاء المهلة القانونية لإخفائها" التي تبلغُ 50 عاما.

ونقلت الصّحيفة عن الباحث اليهوديّ قوله: "لا يمكن فهم الصراع دون المواد المرجعية التاريخية الموجودة في الشاباك(...) والبحث التاريخي يتأثر سلبا بشكل كبير بفقدان جزءٍ كبير من القصة".

وقبل نحو شهر، كشفت وثائق من أرشيف الدولة، والمتعلقة بخطف أطفال اليمن والتعامل مع اليهود من أصول شرقية، النقاب عن أن المؤسسة الإسرائيلية أقدمت في مطلع خمسينيات القرن الماضي على تأسيس وحدة شرطية خاصة لتعقب ورصد نشاطات وتحركات اليهود من أصول مغربية، عقب الاحتجاجات التي طالبت بوقف التمييز والعنصرية ضد اليهود من أصول شرقية.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق، أنه بعد الكشف عن 200 ألف وثيقة حول اختطاف الأطفال اليمنيين، كشف عن أسرار أخرى بالسنوات الأولى لتأسيس الدولة، فبعد الاحتجاجات لليهود من أصول شرقية والتي شهدها وادي صليب، حيث احتج مهاجرون من شمال أفريقيا ضد التمييز ضدهم، أنشأت الشرطة وحدة استخبارات خاصة تعمل بين المهاجرين اليهود الشرقيين بشكل عام واليهود المغاربة بشكل خاص.

وذكرت الصحيفة، أنه وكجزء من عمل ونشاط حملة الشرطة، التي أطلق عليها اسم "عملية كوخاف" وبعدها "عملية إشيل"، تم تجنيد مجموعة من المخبرين من بين اليهود الشرقيين، وأجريت عملية مراقبة، وأحيطت الاجتماعات بالرصد والمراقبة، وفتح خط هاتفي ساخن للاستخبارات على مدار 24 ساعة.

وكانت التوجهات والإرشادات لقادة مراكز الشرطة في البلاد أنه "يجب استخدام الاستخبارات لمعرفة ما يجري بين تجمعات المهاجرين الجدد، كما أنه من المحبذ أن يستعمل لهذا الغرض الأفراد الطبيعيين الأكثر اعتدالا والذين قد يتعرضون للضرر بحال تم تجاوز وانتهاك القانون والنظام، وفي الوقت نفسه، لا يوجد سبب لعدم استخدام المخبرين، حتى لو كان ذلك مرتبطا بالنفقات".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاباك يُخفي الأرشيف المُتعلّق بـهجرة اليهود الشّرقيّين الشاباك يُخفي الأرشيف المُتعلّق بـهجرة اليهود الشّرقيّين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday