رام الله - فلسطين اليوم
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين حملات التنكيل والعقوبات الجماعية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، محذرة المجتمع الدولي من مخاطر مخططات الاحتلال الرامية الى جر ساحة الصراع الى دوامة من التوتر والعنف.وحذرت الوزارة من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال واجراءاته القمعية كروتين يومي وأرقام في نظر المتابع والمراقب الدولي، موضحة ان إجراءات الإحتلال القمعية الاستفزازية تضرب عصب حياة المواطن الفلسطيني، وتشل قدرته على الحركة والإنتظام العادي في حياة طبيعية، وتتسبب في تحطيم كل عناصر الإنسجام ما بين الإنسان الفلسطيني وبيئته الإجتماعية، وتجعل حياته جحيماً مستمراً، وتذكره في ذات الوقت بأنه مهما سعى لتطوير حياته في أجواء طبيعية الا أن هناك إحتلالاً يواصل الإخلال بها وتخريبها.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي الخروج من حالة الإهمال واللامبالاة التي كوّنها طيلة سنوات الاحتلال الطويلة، والعودة لإبداء الإهتمام بهذه المعاناة المستمرة التي يتكبدها كل فلسطيني قابع تحت الإحتلال، فخلف هذا الروتين المتواصل هناك حجماً هائلاً من المعاناة للأجيال الفلسطينية المتلاحقة.
وذكرت الوزارة المجتمع الدولي أن ما ترتكبه سلطات الاحتلال يومياً من إنتهاكات للقانون الدولي تصل حد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وما تقوم به من إنتهاكات صارخة لإتفاقيات جنيف، وأن إستمرار حالة اللامبالاة الدولية تعكس حالة تماثل دولي مع الاحتلال إن لم تكن تداخلاً خطيراً، ما يجعل المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية أيضا ازاء ما يحدث بنا كشعب فلسطيني تحت الإحتلال.
أرسل تعليقك