غزة – محمد حبيب
اتهمت جمعية "واعد" للأسرى الاحتلال الاسرائيلي، بإخفاء عشرات الملفات لأسرى يعانون من سياسة الإهمال الطبي الممنهج، وأوضحت "واعد" أن الارتفاع المتزايد في الحالات المرضية لعدد كبير من الأسرى، دفع مصلحة السجون لتضليل كثير من المؤسسات الحقوقية والإنسانية وحتى عائلة الأسير والأسير نفسه حول حالته الصحية، لافتة إلى أن هذا الإخفاء المقصود يندرج في سياسة التصفية البطيئية المتعمدة كما حدث مع عدد من قتلى الحركة الأسيرة.
وأشارت الجمعية إلى أن هناك مؤشرًا خطيرًا حول ارتفاع أعداد الأسرى الذين يصابون بشكل دوري بأمراض معينة تصنيفها كلها أنها أمراض مزمنة وفتاكة، ويرجح معها احتمالات أنها بفعل فاعل مثل أجهزة التشويش والأدوية والعقاقير السامة أو منتهية الصلاحية وكذلك الطعام والماء المقدم للأسير.وعدّت واعد أن إخفاء الاحتلال للمعلومات الخاصة بالأسير وحالته الصحية بمثابة جريمة مركبة وإصرار على ارتكابها، داعية منظمة الصحة العالمية وهيئة الأمم المتحدة بالتدخل لكشف هذه الجريمة وبيانها للعالم، وإنقاذ الحالات التي أصبحت على وشك الموت.
أرسل تعليقك