غزة – محمد حبيب
اعتصم مبعدو كنيسة المهد إلى قطاع غزة امام مقر الامم المتحدة في المدينة صباح اليوم الثلاثاء، مطالبين بعودتهم والعمل على حل قضيتهم بعد خمسة عشر عاما من الابعاد وقام المبعدون بتسليم رسالتهم الى الامم المتحدة للتحرك الجدى لإنهاء المأساة التي يعانوها في ظل الغموض لذي يكتنف ملف ابعادهم.
وقال مؤيد الجنازرة احد المبعدين " الى متى ستنتهى هذه المعاناة في ظل التقصير الكبير من قبل الجانب الفلسطيني في قضيتنا وعدم تكليف من يتولى هذا الملف بشكل رسمي ومتابعته ".
وطالب الجنازرة الرئيس محمود عباس بالعمل على انهاء معاناة مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية وصولا لعودتهم الى بيت لحم. كما وطالب المبعدون الشؤون المدنية وحسين الشيخ بتحمل مسؤولياته في العمل على اصدار التصاريح لأهالي المبعدين من اجل زيارة ابنائهم في القطاع..
ودعا الجنازرة المقاومة الفلسطينية وخاصة القسام بوضع قضية المبعدين ضمن الملفات التي ستطرح في المفاوضات القادمة على الجنود المأسورين في القطاع ..
وجدد المبعدون رسالتهم للسيد بان كي مون ودعوته للوقوف بجانب مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية ..مطالبين كل الضمائر الحية والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من اجل عودة المبعدين لديارهم في ظل استمرار جريمة الابعاد المخالفة للقانون الدلى والإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة .
وكانت اسرائيل بعد 26 فلسطينيا الى قطاع غزة و13 الى اوربا بعد حصار استمر 40 يوما لكنيسة المهد في بيت لحم في العام 2002
أرسل تعليقك