غزة - فلسطين اليوم
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نشر منظومة الدفاعات الصاروخية "القبة الحديدة" في محيط مستوطنات "غلاف غزة"، تأهبا لأي طارئ وتحسبا لإطلاق صواريخ من غزة، فيما استأنف الجيش أعمال البناء في جدار الفصل العنصري عند القطاع ويوم الجمعة، ومع انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى، أعلن الجيش عن أن كافة المناطق الملاصقة لحدود قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة، فيما تتواصل فعاليات مسيرة العودة على الرغم من قمع جيش الاحتلال للمدنيين ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1500 فلسطيني بجراح متفاوتة.
وبعد يومين من العدوان الدموي على القطاع، ولتبرير قتله للمدنيين الفلسطينيين، عمم جيش الاحتلال بيانا وصورا زعم أنها أسلحة ووسائل قتالية استخدمها العديد من المتظاهرين للاعتداء على جنود الاحتلال، على حد تعبير الاحتلال.
إلى ذلك، استأنف جيش الاحتلال صباح اليوم بناء الجدار على الحدود مع القطاع تحت ذريعة إحباط الأنفاق في المنطقة، وقد توقف العمل في الأسبوع الماضي بعد أن أحرق فلسطينيون عدة أدوات وآليات تستخدم في الحفريات.
على الصعيد التطورات الميدانية، اعتقلت قوة عسكرية صباح اليوم، فلسطيني تخطى الحدود ونقلته إلى قوات الأمن للتحقيق. وفي حادثة أخرى، أطلقت قوات لواء "غولاني" النيران على حدود قطاع غزة مع رفح وخان يونس بعد أن حاول فلسطينيون الوصول إلى السياج.
في الوقت نفسه، ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن جثتي اثنين من الشهداء في مظاهرات ومسيرات، يوم الجمعة، قد تم احتجازهم من قبل جيش الاحتلال الذي رفض التطرق للموضوع.
وزعمت مصادر في القيادة الجنوبية للجيش أن التوتر على طول الحدود يتجه نحو الهدوء، لكن الجيش يدعي أنه مستعد لتجديد الاشتباكات.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصدر بالجيش قوله: "بقيت خيام المظاهرات في مواقع مختلفة على طول الحدود، وكان هناك عدد قليل من النشطاء علما أن حركة حماس لم تزيل الخيام، صحيح انخفض التوتر، لكننا ما زلنا مستعدين للتحرك إذا حدثت اضطرابات".
وردا على المزاعم الإسرائيلية، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: "المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها حقٌ مكفول، وستظل مشرعةً للتحرر من الاحتلال وفق ما تقتضيه كل مرحلة، فشعبنا الفلسطيني احتضن المقاومة المسلحة وأنجز ومارس المقاومة السلمية فأبدع فهو شعبٌ عظيم لن ينكسر وسيواصل مسيرته حتى العودة والتحرير".
أرسل تعليقك