أزمة ليبيا تلقي بظلالها على جنوب تونس الفقير وتقضي على حركة التجارة
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

أزمة ليبيا تلقي بظلالها على جنوب تونس "الفقير" وتقضي على حركة التجارة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أزمة ليبيا تلقي بظلالها على جنوب تونس "الفقير" وتقضي على حركة التجارة

الأزمة الحالية في ليبيا
طرابلس - فلسطين اليوم

تعمقت معاناة بلدة بنقردان بجنوب تونس، جراء تداعيات الأزمة الحالية في ليبيا المجاورة؛ فعلى مدى عشرات السنين ظلت هذه البلدة الواقعة على مسافة 35 كيلومتراً من الحدود مع ليبيا في جنوب تونس الفقير، مستودعاً للبضائع سواء المهربة أو المستوردة، غير أنه منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 قضى الصراع في ليبيا على حركة التجارة.

 ونقلت مصادر إعلامية عن فتحي مارس، وهو صاحب متجر صغير يبيع قمصاناً زاهية الألوان وسراويل جينز، أنه إذا استمرت الحرب الليبية فسيغلق المحل. وأشارت المصادر إلى أن هذه العبارة كثيراً ما تتردد في بنقردان. 

وخلال السنوات الثماني الماضية أغلق نحو 700 متجر أبوابه مع تضاؤل الإمدادات وارتفاع الأسعار بشدة، وفق ما تقوله جمعية محلية للتجار. ولا تزال هياكل الأكشاك تنتشر في شوارع المدينة وقد علا الصدأ الهياكل المعدنية الملتوية التي كانت تمتلئ في وقت من الأوقات بالبضائع المعروضة للبيع.

وتمثل التداعيات المالية للحرب الليبية لطمة أخرى لتونس التي كانت مصدر إلهام لانتفاضات الربيع العربي عندما أطاح التونسيون بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011، إلا أنه رغم الديمقراطية التي تعيشها تونس فإن التونسيين يعانون على المستوى المالي.

وتوضح بيانات البنك الدولي أن الاقتصاد التونسي انكمش بنسبة 13 في المائة بين 2011 و2017 كما أن البطالة بين الشباب التي كانت عاملاً من العوامل التي أطلقت شرارة الثورة لا تزال عند واحد من أعلى مستوياتها في المنطقة إذ تبلغ نحو 35 في المائة.

وكان لتدابير التقشف وارتفاع التضخم وتداعيات هجمات متطرفين إسلاميين من حين لآخر على السياحة والاستثمار الخارجي أثره الشديد مما أدى إلى اندلاع احتجاجات في أبريل (نيسان) في مدينة سيدي بوزيد بوسط البلاد مهد انتفاضة 2011.

وكانت ليبيا فيما مضى بمثابة صمام لتخفيف الضغط بالنسبة للاقتصاد التونسي فكانت وجهة لألوف التونسيين الذين كانوا يتوجهون إليها كل عام للعمل ومصدراً للبضائع الرخيصة التي يمكن بيعها في الأسواق المحلية. غير أن العنف ألحق الضرر بحركة البضائع والناس.

قد يهمك أيضا" :

أعضاء في "الرئاسي" الليبي يتّهمون السرّاج بـ"قيادة البلاد نحو المجهول"

السراج في مالطا لمناقشة قضية الهجرة غير الشرعية وتعزيز العلاقات الثنائية

   
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة ليبيا تلقي بظلالها على جنوب تونس الفقير وتقضي على حركة التجارة أزمة ليبيا تلقي بظلالها على جنوب تونس الفقير وتقضي على حركة التجارة



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفلسطينيون ينتظرون من هاريس وترامب خطوة واحدة "وقف الحرب"

GMT 11:08 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

مقتل 8 جنود ماليين في هجوم وسط البلاد

GMT 07:45 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 09:17 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

روحاني يتعهّد بقطع "أرجل أميركا" في المنطقة بعد مقتل سليماني

GMT 10:03 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

تركيا تعتقل طيارين على خلفية هروب غصن
 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday