الحمد الله يطالب بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

الحمد الله يطالب بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحمد الله يطالب بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
نيويورك - فلسطين اليوم

قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله خلال كلمته أمام الاجتماع الخاص بلجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة، يوم الخميس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، "إن الشعب الفلسطيني يواجه في الآونة الاخيرة ليس تحديات سياسية فحسب، ولكن تحديات كبيرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية، ولكن رغم كل هذه الصعاب فإن الشعب الفلسطيني يبقى متفائلا وأكثر تصميما على نيل الحرية وتحقيق السلام ويتوق إلى حياة مستقرة ومزدهرة".

وقدم الحمد الله في مستهل كلمته الشكر الجزيل للمملكة النرويج على الجهود التي بذلتها لعقد اجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة، ونقل تحيات الرئيس محمود عباس للمشاركين فيه.

وأضاف الحمد الله: "نرفض تهديدات رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بخصم إيراداتنا الضريبية، وذلك استناداً إلى قرار الكنيست الاسرائيلي الأخير الذي سيصبح ساري المفعول اعتباراً من 1 كانون الثاني 2019، ونحذر من خطورة قيام حكومة إسرائيل بمصادرة وخصم إيرادات الضرائب الفلسطينية، لا سيما قيمة المخصصات التي ندفعها للأسرى أو لأسر الشهداء".

وتابع رئيس الوزراء: "إننا نقدر دور لجنة المانحين والدول المانحة وجميع المنظمات الدولية التي تقدم المساعدة لغزة، مع التشديد على أن غزة هي جزء لا يتجزأ من فلسطين، وباعتبارنا السلطة الشرعية يجب أن تظل حكومة توافق الوطني هي البوابة الوحيدة من أجل تنفيذ المشاريع في غزة، وهذا أمر لا غنى عنه لجهود المصالحة".

وطالب الحمد الله في كلمته الدول المانحة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لرفع الحصار عن غزة وتسهيل الحركة وتنقل البضائع، وكذلك السماح لمواطني غزة بالعيش بحرية، مشيرا إلى أنه من المجحف أن أكثر من 70٪ من مواطني غزة لم يغادروا قطاع غزة على مدى 12 عامًا.

وشدد رئيس الوزراء على أن حكومة التوافق بقيت تبذل قصارى جهدها لإعادة غزة إلى السلطة الشرعية، وقد اظهرت الحكومة استعدادها للعمل بشكل كامل في غزة لأداء واجباتها بحيث تكون مسؤولة عن جميع جوانب الحكم وهي السلطة والأمن وجمع الضرائب، ولكن حماس لم تتماشى مع هذا الهدف الوطني ورغم الجهود الدؤوبة التي تقودها مصر.

وأشار الحمد الله إلى أن المصالحة هدف استراتيجي للقيادة الفلسطينية، مثمنا الجهود الدؤوبة التي تبذلها جمهورية مصر العربية في هذا الإطار، مشددا على أنه ومنذ أداء حكومة التوافق الوطني قسمها في العام 2014 عملت على تعزيز الجهود الرامية إلى العودة الكاملة غير المشروطة للسلطة الشرعية إلى قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء: "لقد بادرت كرئيس حكومة توافق وطني الى إيجاد حل فوري لإدماج الموظفين المدنيين الذين تم توظيفهم بعد انقلاب عام 2007 ومع ضمان عودة موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية الذين كانوا على رأس عملهم قبل العام 2007، ولكن من المؤسف فأن هذا العرض قد تم رفضه من قبل حماس".

وأضاف الحمد الله: "ان الحكومة وعلى الرغم من عدم تمكينها في غزة فقد بقيت ملتزمة بتوفير الخدمات الكاملة لمواطنيها في قطاع غزة، وفي مختلف القطاعات مثل الطاقة والمياه والصرف الصحي والصحة والتعليم والضمان الاجتماعي والخدمة المدنية وغيرها، وحتى هذه اللحظة فإن الإنفاق الشهري على غزة وحده هو 95 مليون دولار أمريكي". موضحا في هذا السياق أن الحكومة تمكنت بالتعاون مع المجتمع الدولي من تنفيذ مشاريع مهمة لصالح شعبنا في غزة بدءاً من إعادة الإعمار في قطاعات المياه والطاقة والصرف الصحي والعديد من المشاريع الحيوية.

واستطرد الحمد الله: "لن تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بعيداً عن اقامة الدولة المستقلة"، داعيا الى توافق داخل المجتمع الدولي ودعمه من اجل اقامة دولة فلسطينية مستقلة مستقلة على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وذلك حسب قرارات مجلس الأمن 242/338/194 والمبادرة العربية للسلام".

وفي تطرقه لممارسات الاحتلال الاسرائيلي خلال كلمته، أشار رئيس الوزراء الى ان اسرائيل تقوم بسلب القدس من هويتها الفلسطينية العربية، وتحاول تقسيم الضفة الغربية لا سيما من خلال خطتها المسماه E1 والتي تهدف إلى فصل الشمال عن الجنوب في الضفة، والتهديدات بضم المنطقة المسماة "ج" في الضفة الغربية في أي لحظة. مشيرا إلى أن هدم التجمع الفلسطيني في الخان الأحمر يهدف الى شل تواصل الدولة الفلسطينية المستقبلية، واشار اننا وفي هذه الظروف نتساءل: ما هي الدولة المتواصلة جغرافيا التي نتحدث عنها؟.

ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي كافة للاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن هذا هو الخيار العملي والافضل والوحيد لحماية حل الدولتين، مشددا على أنه حان الوقت من أجل تطبيق قرارات مجلس الأمن لإجبار إسرائيل على وقف نشاطها الاستيطاني، ومصادرة الأراضي، وتدمير المشاريع التي تم إنشاؤها بدعم من المجتمع الدولي، وقف الانتهاكات للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية.

وأشار الحمد الله إلى أنه لا يمكن تغيير التاريخ ولا يتم حذفه، ولكن التاريخ يجب أن يوفر الدروس المستفادة من أجل مستقبل أفضل. قائلا: "انه ومنذ الشتات والنكبة في العام 1948، لدينا لاجئون فلسطينيون يعيشون في مختلف أنحاء العالم. كما أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وتبقى حكومة فلسطين هي السلطة التنفيذية الوحيدة لخدمة شعبها".

وفي إشارته الى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قال رئيس الوزراء: "ان الوكالة انشئت بناءً على تفويض من الأمم المتحدة في العام 1950 ، وينبغي أن تظل كذلك إلى ان يتم حل مشكلة اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة 194 ومبادرة السلام العربية." مشددا على أنه لا يمكن لأحد أن ينكر حقوق 6 ملايين لاجئ فلسطيني في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان وغيرها من الدول، ولا يمكن ان يتم تغير هذا على اساس انفرادي أو من قبل أي سلطة تحاول حلها بطريقة أخرى غير عادلة. وذكر في هذا السياق أن بعض الأطراف تعمل على بلورة اقتراحات بخصوص حلول بديلة لإنهاء ولاية الأونروا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يطالب بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة الحمد الله يطالب بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday