حماس ستلجأ للتصعيد وإسرائيل لا تفضل حربا برية بغزة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

حماس ستلجأ للتصعيد وإسرائيل لا تفضل حربا برية بغزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حماس ستلجأ للتصعيد وإسرائيل لا تفضل حربا برية بغزة

حماس ستلجأ للتصعيد وإسرائيل لا تفضل حربا برية بغزة
رام الله - فلسطين اليوم

رغم انشغال الحلبة الداخلية في إسرائيل بالانتخابات، الى أن المخاطر والتهديديات الأمنية لم تنتهي بعد، لكن حتى الآن، التركيز على الجبهة السورية، وذلك في أعقاب التهديدات المتبادلة بين إيران وإسرائيل ومع ذلك، فالاحتمالات الأكبر لاندلاع تصعيد أو مواجهة عسكرية خلال هذا العام، هي بالجنوب، في قطاع غزة، يقول المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرائيل في مقال نشرته صحيفة هآرتس.   وجاء في مقاله: تقديرات الاستخبارات العسكرية لسنة 2019، تشير الى وجود انذارات استراتيجية من تدهور الحلبة الفلسطينية، وتغيرات في القوى الداخلية بالسلطة الفلسطينية بالضفة، وتهديدات أمنية تجاه إسرائيل من قطاع غزة.   في الضفة: تشير التقديرات العسكرية، الى حدوث تصعيد أو موجه عمليات بعد موت محمود عباس، وفي غزة: تشير التقديرات الى تفاقم الأزمة بغزة، وهذا الأمر قد يدفع حماس الى التصعيد مع إسرائيل.   فالقناعات بأن حماس وإسرائيل غير معنيات بالحرب في هذه المرحلة، أصبحت واهية. ليس من باب المصادفة، أن يجري رئيس الأركان الجديد، أول جولة ميدانية له، في منطقة فرقة غزة، حتى أنه صادق على خطة لتحسين الاستعدادات لسيناريوهات مختلفة بشأن قطاع غزة. ولهذه الخطة تم تخصيص ميزانيات عسكرية، على حساب أولويات أخرى على جبهات أخرى.حسب تقديرات الاستخبارات العسكرية، يسعى السنوار لإجراء تحسين في أوضاع قطاع غزة، لأن الأوضاع الصعبة بالقطاع تشكل تهديدا على حماس. مسيرات العودة حققت إنجازات للحركة، جاءت على شكل تسهيلات وتخفيف من الأزمة الاقتصادية، لكن حماس تريد أكثر من ذلك.حماس تريد التوصل الى اتفاقية وقف اطلاق نار مع إسرائيل، تضمن رفع الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة، وبناء مطار وميناء، لكن من الصعب أن تحصل حماس على مثل هذه الاتفاقية، وبدون ذلك ستلجأ حماس الى التصعيد، وستتدهور الأمور مجددا بالجنوب. خطة رئيس الأركان الجديدة حول غزة، تم تفسيرها على أنها استعدادا للحرب في قطاع غزة، لكن السؤال المهم هو: ماذا تريد إسرائيل من قطاع غزة وما هي الأهداف والإنجازات التي تريد تحقيقها بغزة؟   والى أي حد مستعدة للمخاطرة من أجل تحقيق هذه الأهداف؟النتيجة المستخلصة من الحروب الثلاثة الأخيرة على قطاع غزة هي: أن إسرائيل خلفت ورائها دمار كبير وقتلى في غزة، مقابل انجازات ضعيفة، تمثلت في تحقيق ردع هش وهدوء مؤقت.   والحل الذي يستطيع الجيش تقديمه للمستوى السياسي هو الحرب البرية، بواسطة ذراع البر، لكن حتى الآن واضح أنه لا يريد أي شخص في إسرائيل تفعيل الذراع البري بالجيش في غزة.ذراع البر في الجيش الإسرائيلي، محاصر بمخططات قديمة على الرف، والتي لا يطلب أحدا تطبيقها، فأي عملية برية في غزة، ستكلف المليارات، وستؤدي للتورط بغزة، وإحباط الجمهور الإسرائيلي، بالإضافة الى المخاسر الكبيرة في الأرواح البشرية. وإسرائيل حذرة جدا من التوجه الى حرب برية في غزة، بسبب حساسية الجهور الإسرائيلي للخسائر البشرية. لذلك على رئيس الأركان الجديد، أفيف كوخافي، العمل على تحسين قدرات سلاح البر بالجيش الإسرائيلي، واقناع المستوى السياسي، بأنه قادر على تحقيق انجازات جوهرية في هذا المجال.-"عكا للشؤون الإسرائيلية"

قديهمك ايضا :  هجوم لجماعة "هيئة تحرير الشام" في ريف اللاذقية ينتهي بمقتل 4 جنود سوريين

                    الناتو يقرر تمديد وجوده في أفغانستان حتى عام 2024

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ستلجأ للتصعيد وإسرائيل لا تفضل حربا برية بغزة حماس ستلجأ للتصعيد وإسرائيل لا تفضل حربا برية بغزة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday