ممثلو ايران والدول الست يتفاوضون الثلاثاء في اليوم الاخير
آخر تحديث GMT 04:21:38
 فلسطين اليوم -

ممثلو ايران والدول الست يتفاوضون الثلاثاء في اليوم الاخير

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ممثلو ايران والدول الست يتفاوضون الثلاثاء في اليوم الاخير

اجتماع فيينا
فيينا - فلسطين اليوم

يجد ممثلو القوى الكبرى وايران انفسهم الثلاثاء  يتفاوضون وظهورهم الى الحائط، في اليوم الاخير  نظريا، للمباحثات الهادفة للتوصل الى اتفاق تاريخي حول برنامج ايران النووي في فيينا، مع ان فرضية تمديد المفاوضات اصبحت واردة.

وبعد عشرة ايام من المفاوضات المكثفة في العاصمة النمساوية، لا تزال المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني تنتظر بت قضايا "حاسمة" رغم ان جميع وزراء الخارجية موجودون في فيينا لاعطاء دفع نهائي للمحادثات يتيح انتزاع الاتفاق التاريخي.

 واعتبر مصدر دبلوماسي الماني الاثنين ان سيناريو فشل المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني "ليس مستبعدا".

ولتفادي مثل هذا السيناريو الذي سيخرب نحو عامين من الجهود الهادفة الى حل خلاف يسمم العلاقات الدولية منذ اكثر من 12 عاما، لم تستبعد طهران وواشنطن الاثنين تمديدا جديدا للمفاوضات.

وقال جوش ايرنست المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما ردا على سؤال حول امكان "دفع" الموعد بعد الثلاثاء "يمكن القول ان هذا ممكن بالطبع".

والمهلة للتوصل الى اتفاق نهائي كانت محددة في الاصل في 30 حزيران/يونيو،


ثم تم تمديدها الى الثلاثاء 7 تموز/يوليو بالاتفاق بين طرفي التفاوض.

والاتفاق النهائي المنشود يهدف الى ضمان خلو برنامج ايران النووي من شق عسكري، في مقابل رفع العقوبات على طهران.

وتنفي ايران باستمرار وجود اي نوايا عسكرية نووية لديها، لكنها تطالب بحقها في الاستخدام الكامل للطاقة النووية المدنية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.

وعبرت ايران وايضا القوى الكبرى عن رغبتها في التوصل الى اتفاق لكن ليس اي اتفاق.

وقال المصدر الالماني "لم نتوصل بعد (الى اتفاق). علينا الا نقلل من اهمية انه لم تتم بعد تسوية عدد من القضايا المهمة. لن يتم التوصل الى اتفاق باي ثمن. اذا لم يحصل تحرك يتصل بهذه القضايا الحاسمة فالفشل غير مستبعد" الثلاثاء.

والتقى وزراء خارجية القوى الكبرى وايران الاثنين على طاولة واحدة في فيينا للمرة الاولى منذ بدء هذه الجولة النهائية من المفاوضات قبل عشرة ايام، دون ان يتمكوا من اعلان "الاختراق" المؤمل.
صوير مشترك/اف ب كارلوس باريا

ورغم ابرام الاتفاق الاطار في لوزان في نيسان/ابريل الماضي فان وزير الخارجية الاميركي ونظيره الايراني اللذين لم يغادرا طاولة المفاوضات في الايام الاخيرة، لم يوصلا الى حل جميع نقاط الخلاف.

ولم يستبعد مسؤول ايراني ان تمتد المفاوضات الى ما بعد التاسع من تموز/يوليو.

ومنذ اشهر تتعلق النقاط التي تتعثر المفاوضات جراءها بمدة الاتفاق والاجراءات والمواقع التي ستشملها عمليات التفتيش الدولية ووتيرة رفع العقوبات. فالايرانيون يطالبون برفع سريع للعقوبات -الرئيس الايراني حسن روحاني انتخب في 2013 على اساس هذا الوعد- فيما تصر مجموعة خمسة زائد واحد على عملية رفع تدريجية مع امكان معاودتها تلقائيا في حال نكثت طهران بالتزاماتها.

وقال مسؤول ايراني رفض كشف هويته "بالنسبة الى بعض القضايا، سجل تقارب بين الخطوط الحمر لكل طرف، وبالنسبة الى قضايا اخرى لا تزال ثمة مشاكل".

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "الامتار الاخيرة في الماراثون هي دائما الاكثر صعوبة، لكنها ايضا الاكثر اهمية"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثلو ايران والدول الست يتفاوضون الثلاثاء في اليوم الاخير ممثلو ايران والدول الست يتفاوضون الثلاثاء في اليوم الاخير



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 07:57 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 07:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:50 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اغلاق حاجز "300" شمال بيت لحم ودخول القدس عبر "النفق"

GMT 05:59 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الماروق يشير لاستمراره الصراع مع مرض السرطان

GMT 11:27 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

بداية جديدة وانفراجات لكنك لن تلمسها إلا تدريجيًّا

GMT 22:07 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"قطط العام الفائت" أحدث روايات إبراهيم عبدالمجيد

GMT 04:32 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف

GMT 12:19 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

تعرف علي جمارك سيارات "كيا سيراتو" 2017

GMT 06:40 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارات اسرائيلية على عدة مواقع للمقاومة بقطاع غزة

GMT 13:24 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

فساتين للمناسبات المختلفة للقصيرات المحجبات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday