دومنيك حوراني تكشف عن سلسلة من الأعمال والنشاطات المقبلة

أكدت الفنانة اللبنانية دومنيك حوراني، أنّ شهرتها لم تتغير؛ بل بقيت في مستوى طالما سعت إلى تطويره وتحصينه بالخصوصية، مشيرة إلى أنّ تلك الشهرة استفزت كثر من الفنانات اللواتي حاولن تقليدها بحسب تعبيرها، مبينة: "كانت هناك مساع حثيثة لتقليد ما أفعله في الساحة الفنية؛ لكن النجاح لعلم هؤلاء لا يفبرك؛ بل قدر المرء، وأنا تعبت كي أصل إلى الأضواء لأصل إلى الشكل الذي اطمح إليه".

وأوضحت دومنيك في حوار مع "فلسطين اليوم": "لا شك أنني تعرضت للمحاربة؛ لأن "الشجرة المثمرة دائمًا ترشق بالحجارة"؛ لكن تلك الناحية زادت من عزيمتي واندفاعي نحو الأمام، وكانت الحافز الذي جعلني أصبح أكثر قوة ومتانة من الداخل؛ لأن الفن امتحان صعب، والشهرة أصعب كثيرًا، وليس باستطاعتك الاستسهال عبر التعاطي مع تلك النواحي، طالما أنك قررت أن تخوض مجالًا تملؤه الإنجازات والأشواك في آن واحد".

وأشارت إلى أنها في الفترة الأخيرة، أصبحت تتعاطى مع الأضواء عبر أسلوب مختلف، مبرزة: "قبلًا كنت أنتظر إصدار أغنية جديدة كي أطل من خلال وسائل الإعلام، الآن، وخلال تواجدي في دبي أصبحت شهرتي مرتبطة مع مناسبات ضخمة ومهمة لأكون فيها ضيفة شرف، فضلًا عن حفلاتي التي لم تتوقف وكان يحيطها أكبر عدد من المحبين الذين غمرتني محبتهم وثقتهم".

وأبرزت أنها مقبلة على تقديم فكرة برنامج تلفزيوني في الأيام المقبلة، فضلًا عن مشاريع فنية ثانية، ممكن أن تشمل التمثيل إلى جانب الغناء الذي لا يمكن أن تتركه، وأضافت: "البرنامج التلفزيوني بات على نار حامية وأنتظر ساعة الصفر من الجهة المنتجة؛ كي أبادر إلى تصويره، وسيكون التعاون مع فضائية عربية معروفة، و سيعرض في إحدى الشاشات اللبنانية أيضًا، وإلى جانب تلك التجربة أستعد لسلسلة من النشاطات الفنية التي ستشمل التمثيل أيضًا، ولاشك أن التحضيرات الغنائية دائمًا جاهزة، ولا يمكن الاستغناء عنها اطلاقًا".

ونفت دومنيك، أن تكون فكرت في الهجرة إلى أميركا، مؤكدة: "هناك إمكانية لأن أزور أميركا بين الحين والآخر؛ لكن هجرة نهائية، ليست واردة، أنا مقيمة في دبي، وأتردد إلى بلدي لبنان على نحو مستمر، و كل الوطن العربي؛ وطني ولا يمكنني الانسلاخ عن مجتمعي العربي كثيرًا، على الرغم من أنني أتردد إلى أوروبا و دول الغرب، على سبيل العمل الفني أو السياحة، وممكن أن أصور فيلمًا أو فيديو كليبًا في الولايات المتحدة، وليس أن أعيش هناك".