جنين - زينب حمارشة
بعد غيابه سنوات عاد سويطات ليصنع بصمة في الإبداع المسرحي فدق أجراس الإنذار للعديد من المنظمات الفلسطينية لمساعدته في إنتاج العمل الفني "اسكدنيا".
ذكر الممثل الفلسطيني، مؤمن سويطات، في لقاء خاص لـ"فلسطين اليوم"، أن العنف ضد المرأة ليس العنف الجسدي فقط، بل هو مستمر ومتزايد في المجتمع الفلسطيني .
وأضاف سويطات "أنا شخص نشأت في هذا المجتمع، أعلم جيدًا بالعادات والتقاليد وأشعر بأن المسرح هو أداة قوية جدًا لمعالجة القضايا الحرجة مثل العنف ضد المرأة.
وأشار سويطات لـ"فلسطين اليوم" إلى أن هذا العمل الجديد الذي شارك به هو البداية وأنه الآن يستعد لإنتاجات أخرى لم يحن الوقت بعد ليعلن عنها .
وصرّح مدير المشروع، أحمد الطوباسي، في البيان الصادر عن مسرح الحرية، أن هذا العمل يعتمد على الابتكار استنادًا إلى روايات النساء حول واقعهن.
وأضاف الطوباسي، أن مهمته كمخرج للمسرحية تقوم على ترابط اللوحات الفنية وتركيبها لتنتج رسالة تدعم المرأة وترفض العنف المسلط على الأنثى بكافة أشكاله، مشيرًا إلى أن مسرحية "اسكدنيا" انطلق العمل بها من خلال عقد ورش عمل مسرحية تفاعلية مع النساء في المجتمعات المهمشة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مضيفًا أنه تم ابتكار المسرحية بالاعتماد على قصص النساء التي ستعرض في المناطق الريفية، وخيم البدو ومخيمات اللاجئين، وسوف توزع أثناء العروض كتيبات تعليمية على الجمهور.
ويشار إلى أن مسرحية "اسكدنيا" التي شارك في إنتاجها مؤمن سويطات وأخرجها أحمد الطوباسي، تتحدث عن قصة إمرأتين فلسطينيتين عانين من ظلم العادات والتقاليد ، بدعم من "اليونيسكو" والممثلية النرويجية في فلسطين وبالتعاون مع وزارة شؤون المرأة .
ويذكر أن الممثل الفلسطيني مؤمن سويطات غاب عن العمل المسرحي لسنوات، ثم عاد كممثل مبدع وخلاق مسرحي، تخرّج الممثل عام 2011 من مدرسة مسرح الحرية ليعود إلى المسرح بعد مضي سنوات في مدرسة لندن الدولية لفنون الأداء.
أرسل تعليقك