القاهرة - إسلام خيري
كشفت الإعلامية الشابة إيمان أبو طالب أنها تستعد خلال الفترة الحالية للتحضير لبدء تصوير أولى حلقات برنامجها الجديد "قعدة مصري" المقرر عرضة على شاشة قناة MBC مصر2 خلال الفترة المقبلة مشيرة إلى أنه غالبا سوف تبدأ أولى حلقات البرنامج الشهر المقبل معبرة عن سعادتها بتقديم هذا البرنامج الذي سوف يمثل نقلة جديدة في مشوارها الإعلامي.
وأعلنت في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم" أن برنامجها "قعدة مصري" هو برنامج توك شو يومي سوف يتناول جميع الموضوعات والقضايا المطروحة على الساحة دون أي استثناء، إذ أنه لن يكون برنامج متخصص في موضوعات بعينها كقضايا اجتماعية أو فنية أو سياسية واقتصادية أو رياضة أو غيرها ولكنة سوف يكون برنامج شامل لكل الموضوعات والقضايا التي تشغل الرأي العام المصري سواء كانت داخلية وخارجية بشكل محايد دون تحيز لطرف على حساب الطرف الآخر؛ كما أنه لن يكون كبرنامج "نواب مصر" الذي كان مختص في عرض مشاكل وقضايا البرلمان وكل ما يخصه ولكن سيلقي الضوء على كل ما يهم المواطن المصري البسيط من مشاكل يومية.
وعن توقف برنامجها "نواب مصر" أوضحت أنه لم يتم توقف البرنامج كما يظن البعض وإنما برنامج "نواب مصر" كان متخصص في عرض كل شيء عن البرلمان والنواب وكان من المفترض إنهاء عرضة فور تشكل مجلس النواب حيث أنه يعد من البرنامج المرتبطة بفترة معينة ولكن نظرا للنجاح الكبير الذي حققه البرنامج ووجود موضوعات مهمة كان لابد من تناولها عن النواب فكان البرامج مستمر ولكن بعدما تم الاستقرار على كل شيء داخل البرلمان وإقرار اللائحة فأصبح من الأفضل تقديم برنامج جديد خلافة وكان هذا الأمر متفق علية وموضوع في خطة برنامج mbc من البداية .
وعن انضمامها إلى قناة MBC مصر2 أفادت أنها تعتبر هذه القناة مهمة جدًا على الصعيد الإعلامي ويعد شرف كبير لأي إعلامي الانضمام إلى فريقها.
وعن التغيرات التي تحدث داخل الساحة الإعلامية أفادت أن هذه التغيرات التي تحدث داخل المحطات الفضائية سواء من شراء أو بيع لقنوات فضائية بين رجال الأعمال ما هي إلا تغيرات شكلية لا تخص سوي رجال الأعمال فقط وذلك لان صناع الميديا والإعلاميين لا يفرق معهم من مالك القناة نهائيا إلا إذا كان هذه المالك سوف يؤثر على ما سيتم تقديمه للمشاهدين ويتدخل في المادة التحرير لبرامجهم ولكن حتى ألان لم يوجد تأثير واضح من قبل رجال الأعمال على الميديا والإعلام والفترة المقبلة سوف تظهر الرؤية أكثر وتوضح للمشاهد هل التغيرات التي حديث في الميديا والإعلام تغيرات فعلية أم أنها تغيرات شكلية.
وعن وجود فوضي في الإعلام قالت أنه بالفعل الإعلام يوجد به جزء من الفوضى كما يوجد جزء من الاتزان فالإعلام ليس كله فوضوي ولكن يوجد إعلام متزن يتعامل مهنة موضوعية فيما يقدمه ولا يسعي لأي مصلحة سوي المواطن البسيط مشيرة أن فوضي واتزان الإعلام جاءت نتيجة وجود بعض من المتواجدين على الساحة الإعلامية فبعضهم ليس له علاقة بمهنة الإعلام أساسا ولا يعلم عنها أي شيء والبعض الآخر يعرف ويعي جيدا معني الإعلام والمهنية فيما يقدمه للجمهور ويكون من الإعلاميين المميزين المؤثرين في الرأي العام داخل الشارع المصري نظرا لكونه يقدم إعلام مهني للمشاهد.
وعن تناول الإعلام موضوعات تخص الدجل والشعوذة أفادت أن تكره فكرة تقديم مثل هذه الموضوعات في أي برنامج سوف تقدمة خلال الفترة المقبلة وذلك لأنها لديها قناعة تمامه بان مثل هذه الموضوعات لا تفيد الناس بل أنها تساهم في انتشار مثل هذه الموضوعات بكثرة في المجتمع المصري ولكن على الإعلاميين العمل على تصحيح المسار وعدم الاهتمام بمثل هذه الخرافات حتى وإن كانت تحقق نسبة مشاهدة عالية فالأولى هو تعليم المشاهد وليس تعتيمه فعلى الإعلام تصحيح المعلومات الخطاءة لدي الشارع المصري وعدم الانجراف لتحقيق نسب مشاهدة عالية على حساب وعي الناس فالإعلام مهمته هي التمنية والوعي وليس التضليل والانسياق وراء الخرافات.
واختتمت إيمان حديثها بان الحل الوحيد لكي يتم النهوض بالإعلام التنموي وانعدم الإعلام الفوضوي هو الضمير المهني للإعلامي فهو المسيطر والمتحكم الأساسي في المنظومة الإعلامية مع وجود ضرورة وضع ضوابط ومواثيق شرف إعلامية ولكن في حالة غياب الضمير المهني للإعلامي لن يكون لها أي فائدة فالقاعدة الأساسية لضبط المنظومة الإعلامي هي "ضمير الإعلامي ".
أرسل تعليقك