عفيفة بو كيل تعرب عن سعادتها بالعمل في قناة الزيتونة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أكدت لـ "فلسطين اليوم" أن مقدمة البرامج ليست عارضة أزياء

عفيفة بو كيل تعرب عن سعادتها بالعمل في قناة "الزيتونة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عفيفة بو كيل تعرب عن سعادتها بالعمل في قناة "الزيتونة"

الإعلامية التونسية عفيفة بو كيل
تونس _ حياة الغانمي

كشفت الإعلامية التونسية عفيفة بو كيل، أنها وجدت الإعلام مختلفًا على ما كان عليه قبل سفرها إلى ليبيا، حيث قضت أعوام هناك، تقدم برامج تلفزيونية، في القناة الليبية. وأكدت أنها  لم تفهم وضعية التلفزيون التونسي، والذي هو مهدها الأول، حيث انطلقت في مشوارها الإعلامي من خلال تقديم برامج اجتماعية ومنوعة قبل أعوام.

وأضافت بوكيل في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، أن عند عودتها إلى تونس اتصلت بالتلفزيون التونسي، ورحبوا بها، لكن يبدو أن هناك من ارتعب من عودتها، وهناك من سعى إلى أن تبقى بعيدة عن المؤسسة، مؤكدة أنها عادت إلى تقديم البرامج التلفزيونية في تونس، على الرغم من ما سمعته من حكايات عن لوبيات الإعلام، التي أصبحت تتحكم في المجال،،  وعادت من خلال برنامج يبث على قناة الزيتونة.

واعتبرت تجربتها الجديدة بمثابة التحدي بالنسبة إليها، باعتبارها ستعيد من خلالها الصورة الجميلة للإعلام الهادف وللبرامج التي تجمع العائلات وتلبي كل الرغبات. وعن برنامجها الجديد، قالت إنه اتصل بها مدير قناة الزيتونة، لمعرفته بها وبإمكانيتها على مستوى التقديم وطلب منها أن تستلم المركب وهي تسير باعتبار أن البرنامج الذي تقدمه هو قديم، وكان يقدمه قبلها إعلاميين ناجحين.

وأكدت بوكيل أنها وجدت البرنامج يتماشى ما كانت تطمح إليه على مستوى النوعية والفئة التي يتوجه إليها والأركان، وغيرها من الأمور، مضيفة "أحسست أن الله حقق لها ما رغبت في تحقيقه". وشددت على أهمية الإعلام في حياتها وضرورة عملها في التلفزيون، معتبرة أنها خلقت للتلفزيون ولا تقبل بغير التقديم، ولو عرضوا عليها أعلى المناصب مقابل تنازلها عن التقديم التلفزيوني لرفضت. وقالت إن زوجها سبق أن طلب منها أن تنسحب من هذه المهنة بعد عودتهم إلى تونس قبل عام، نظرًا لما أحسه من انغلاق في القنوات، وما سمعه عن اللوبيات وعن المصالح الضيقة وغيرها من الأشياء، ولكنها رفضت الانسحاب، واعتبرت أن في بقائها ونجاحها تحدي للجميع وأولهم نفسها.

وتابعت "أنها لطالما رغبت في تقديم برنامج مختلف عن الموجود، تعالج من خلاله المرأة والمطبخ والرجل وغيرها من الموضوعات، وهو بالضبط ما وجدته في عرض قناة الزيتونة". وقالت إنها أعجبت بالاقتراح وقبلت به بتشجيع من والدها ووالدتها وزوجها. وعن نقاط

الاختلاف بين قناة الزيتونة، وبقية القنوات التونسية، أكدت أنها مختلفة كثيرًا بل أنها تشبه كثيرًا الجو التلفزيوني الذي كانت تعيشه في ليبيا، فهي تقريبا على نفس الخط، وعلى نفس التمشي والتوجه. وتختلف عن بقية البرامج في بقية القنوات التلفزيونية خاصة على مستوى الفئات الموجهة لها. فهو برنامج عائلي لا وجود لمثله على بقية القنوات، فالمشاهد حسب قولها مل السياسة، ومل حوارات السياسيين، وأصبح يطلب المفقود وهو الطبخ والديكور والعائلة وغيرها من الأمور التي تجمع ولا تفرق.

ورأت عفيفة بو كيل أن السياسة أثرت على البرامج التلفزيونية، وحددت توجهات القنوات إلى درجة أن التونسيين أصبحوا مجبرين على مشاهدة البرامج الحوارية السياسية لا غير. وعن تجربتها في القناة الليبية والتي استمرت لمدة ستة أعوام أو أكثر، وقالت إنها من بين أجمل المراحل التي مرت بها في حياتها، باعتبار أنها نجحت في ملامسة مشاعر الليبيين على اختلافف توجهاتهم، وكسبت احترام الجميع ومحبتهم. وكانت تقدم برنامجًا عن الصحة بمساندة ومآزرة زوجها الذي يعمل في مجال الطب، وكانت تحظى باحترام شديد من الجميع. وواصلت عملها في ليبيا حتى بعد ثورة فبراير/شباط الليبية، فعاشت معهم الحرب بكل تفاصيلها، وعاشت لحظات الرعب وكانت تتنقل في سيارتها مرفوقة بسيارة مسلحة تتبعها لحمياتها.

وواصلت حديثها قائلة "ولكن بضغط كبير من العائلة قررت العودة إلى تونس، فافتقد العديد من الأمور، وافتقدت أصدقاءها وأفراد عائلتها هناك". وتابعت أنها تطمح اليوم إلى إعادة التونسي إلى الإعلام الجميل الذي يكون فيه التلفزيون مبجلة عند الجميع، ويكون الإعلام هادف وله رسالة نبيلة. وعن الأسماء التي تشد انتباهها وإعجابها على مستوى التقديم التلفزيوني، قالت إنها معجبة كثيرًا بأوبرا وينفري باعتبارها أنها تمكنت من النجاح ومن فرض نفسها، على الرغم من أنها سوداء وسمينة، وأوبرا وينفري هي من صنعت المال وليس المال هو الذي صنعها، ومعجبة بالإعلامية مي شدياق التي كانت لها قدرة رهيبة على ملئ الكاميرا، وشد الانتباه إليها وإلى برنامجها، فالمهم بالنسبة إليها ليس في أن تكون المقدمة رشيقة القوام ونحيفة، فهي في النهاية ليست عارضة أزياء، بل الأهم هو أن تعرف كيف تكون جميلة، وكيف تصل إلى قلوب الناس وعقولهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفيفة بو كيل تعرب عن سعادتها بالعمل في قناة الزيتونة عفيفة بو كيل تعرب عن سعادتها بالعمل في قناة الزيتونة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday