القاهرة _ محمد عمار
كشفت الفنانة صابرين، عن مجموعة من أسرارها الفنية والشخصية، موضحة أنّها تتمنى أن تقدّم عملًا مهمًا إلى الأطفال، ومشيرة إلى "ضرورة وجود كتّاب متميزين للنشأ من أجل توجيههم، وتغيير نمط الكتابة للطفل فلم يعد مقبولًا أن نقدم عمل به عرائس أو به توجيهات مباشرة لأن الجيل الحالي يتمتع بالذكاء الشديد، وضرورة أن يتناول العمل الموجّه إلى الأطفال التكنولوجيا الحديثة، وتعامل الأطفال مع ألعاب الإنترنت التي انتشرت بشكل سريع.
وأوضحت الفنانة صابرين، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّها سعيدة بالأعمال التي تصوّرها منها مسلسل "أفراح إبليس"، مشيرة إلى أنها اشتاقت إلى العمل باللهجة الصعيدية بعد غياب استمر سنوات عديدة، منذ آخر عمل في الدراما الصعيدية مسلسل "شيخ العرب همام" مع الفنان الكبير يحيى الفخراني.
وأضافت صابرين، أنّ الكاتب الكبير مجدي صابر، أكمل كتابة مسلسل "أفراح إبليس"، بعد رحيل الكاتب محمد صفاء عامر، مشيرة إلى أنها تقوم بتصوير مسلسل "الجماعة" الجزء الثاني، حيث تؤدي دور السيدة زينب الغزالي، وأنّ الكاتب وحيد حامد كتب تأريخًا لفترة مهمة من تاريخ مصر، ومؤكدة أنها لم تتعمّد تصوير مسلسلين في وقت واحد، ولكن ظروف عرض الأعمال عليها جاءت متقاربة ولم تستطع رفض أي منهما لأنهما إضافة إلى تاريخها الفني، وعن إمكانية تقديم سيرة ذاتية في عمل جديد بعد نجاح "أم كلثوم"، أفادت أنه من الممكن أن تقدّم سيرة ذاتية ولكن أن يكون من تأليف كاتب كبير مثل محفوظ عبد الرحمن ومخرج واعٍ ودقيق ولا تفوته هفوه مثل الرائعة إنعام محمد علي.
وتحدّثت صابرين عن مشوارها في السينما، موضحة أنها استطاعت أن تلبي حبها وعشقها للسينما خلال الفترة الماضية، من خلال اشتراكها في عملين من الأعمال السينمائية الكبيرة منها فيلم "لف ودوران" مع الفنان أحمد حلمي وفيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" مع الفنانة ليلى علوي والمخرج يسري نصر الله .
وأشارت صابرين إلى أنها لا تخطط للاشتراك في السينما أو التليفزيون ولكنها تدخل في التصوير بعد "قراءة الورق"، موضحة أنها من الناس التي تحب أن تقرأ كل العمل مرة واحدة ولا تقرأ مجرد حلقات وتدخل التصوير لأنها تريد أن ترى كل ما تمر به الشخصية التي تؤديها من أجل الاستعداد لها بشكل جيد، وعن ذكرياتها في الفن أوضحت صابرين أنها كانت محظوظة كثيرًا عندما وقفت أمام الكبار في بداية حياتها الفنية وخاصة أمام الفنان الكبير محمود مرسي من خلال مسلسل "رحلة أبو العلا البشري" و"المحروسة 85"، ومشيرة إلى أنها كانت مرتعبة في أول يوم عمل ولكنه أحسّ بذلك فبدأ يتحدث معها ويشجعها على تخطي الرهبة حتى أذاب الفارق، وأنه كان نعم الأب داخل العمل فهو بالفعل أستاذ رحمة الله تعالى رحمة واسعة .
وأفادت صابرين أن هذه الفترة من حياتها، استفادت منها كثيرًا، حيث اكتسبت العديد من الخبرات، مشيرة إلى أن والدها كان يراها مثل فيروز فكانت ترقص وتغني وتمثل منذ الصغر حتى أنها سجّلت العديد من حلقات تليفزيونية من برامج عديدة لإثبات موهبتها، وأن أول من أشاد بها ولفتت انتباهه هو المخرج الكبير الراحل حسن الإمام، ومبيّنة أنها قدّمت مع مخرج الروائع آخر عمل له وهو فيلم "مدافن مفروشة للإيجار" وكان حسن الإمام ممثلًا فيه، وعن ما يحزنها وما يفرحها أوضحت أنها تبكي من الفرح ومن الحزن ولكن ما يحزنها هو توديع زملاء وأساتذة في الوسط الفني، أثّروا الحياة الفنية والثقافية بأعمالهم المميّزة.
أرسل تعليقك