أمينة خليل تتمنى العمل مُجددًا مع محمد شاكر خضير
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أعربت لـ"فلسطين اليوم" عن سعادتها في "غراند أوتيل"

أمينة خليل تتمنى العمل مُجددًا مع محمد شاكر خضير

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أمينة خليل تتمنى العمل مُجددًا مع محمد شاكر خضير

الفنانة أمينة خليل
القاهرة _إسلام خيري

كشفت الفنانة أمينة خليل، أنها تعتبر مسلسل "غراند أوتيل" الذي تمّ عرضه في رمضان الماضي، أهم خطوة في مشوارها الفنيّ حتى الآن، وبخاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه، ولم تكن تتوقعه، بل فاق كلّ توقعاتها، حتى أنها أصيبت بحالة من الذهول، من كمّ التعليقات التي وصلت إليها عن شخصية نازلي في المسلسل. 

وأعلنت أمينة في حديث خاص إلى "فلسطين اليوم"، أنها سعيدة جدًا بمشاركتها في المسلسل، وبخاصة أن ترشيحها جاء بالإجماع، من قبل مؤلف العمل، كاتب السيناريو تامر حبيب، والمخرج محمد شاكر خضير، مشيرة إلى أنها تتمنى العمل مرة أخرى في المستقبل معهم، فهم بكل تأكيد من أفضل وأهمّ المبدعين البارعين في التأليف والإخراج.

وعن شخصيّة نازلي في المسلسل أفادت أنها تعتبرها من أقرب الشخصيّات إلى قلبها، وبخاصة أنها تمثل قطاعًا كبيرًا من الفتيات في مصر، مضيفة "كنت مستمعة جدًا بتقديم هذا الدور، ولكن لم يخطر في بالي أن يلاقي كل هذا القبول والنجاح، حتى إنني أنا شخصيًا تفاجأت بشخصيّة نازلي على الشاشة، حينما شاهدتها بالتلفزيون، فلم أكن أتخيل أن تكون بهذا الإتقان والبراعة".

وعن تخوفها من المسلسل، أوضحت أنها في البداية كانت خائفة من عدم نجاحه، وبخاصة أنه يعدّ العمل الوحيد المختلف عن كلّ الأعمال الدراميّة التي تمّ عرضها في رمضان الماضي، نظرًا لأن أحداثه تدور في فترة الخمسينات، "فكان لدي شعور بالخوف من ظلم المسلسل، في ظل الكمّ الكبير من المسلسلات الدراميّة، التي يتمّ عرضها في الشهر الكريم، وإن طابعه مختلف يكون سبب في إنصراف المشاهد عن متابعته، ولكن الحمد الله نجاح المسلسل فاق كل التوقعات".

وعن كواليس المسلسل، أفادت أنها كانت رائعة وكان يسودها جو من المرح والمحبة بين المشاركين في العمل، وكنا جميعًا نشعر وكأننا واحد لا يوجد فرق بيننا، وهذه الروح ظهرت واضحة حين عرض المسلسل رمضان الماضي، عبر شاشات القنوات الفضائية.
 
وعن الصعوبات التي واجهتها أثناء تصوير المسلسل، قالت أمينة كل مشاهد نازلي كانت صعبة وأصعب ما فيها هي المشاهد التي تتطلب التعبير عن الإحساس بملامح الوجه والجسد، وهذه المشاهد تعدّ الأصعب في المسلسل، وبخاصة أنه يحتوي على عدد كبير من المشاهد، لا يتم الكلام فيها نهائيا، ومطلوب توصيل الإحساس الذي تشعر به الشخصيات للمشاهد، مضيفة "كما كان من الصعوبات التي واجهتني التصوير في أسوان في ظلّ الحر الشديد ونحن نرتدي الملابس الشتويّة". 

وعن حصولها على كورسات في التمثيل، أوضحت الفنانة أن الدراسة ليست عيبًا كما يظن البعض، بالعكس هي تعطي ثقل للموهوبة وتنميها، وبخاصة "أنني بعتبر التمثيل كالعضلة التي لا بد من تقويتها كل فترة، الأمر الذي جعلني أحصل على العديد من كورسات التمثيل في أميركا، وتحديدا نيويورك، وكذلك أخذت مجموعة من كورسات في التمثيل في روسيا.

وعن خوفها من إنحصارها في نوعية معينة من الأدوار، أفادت خليل أنها تكره "فكرة الانحصار في نوعية معينة من الأدوار، كالتي تعتمد على الجمال كالفتاة الطيبة أو الغنية الارستقراطية أو غيرها من الأدوار "الشيك"، مؤكدة أنها تتمنى تقديم دور البنت الشعبيّة بنت البلد أو غيرها من الأدوار المختلفة، والتي تجعلها في تحد كبير أمام نفسها، وبخاصة أنها لديها رغبة شديدة في التجديد والاختلاف وعدم التكرار .
 
وعن السينما، قالت أمينة إنها بعد النجاح الكبير الذي حققته في الدراما، قررت أن تعمل على تحقيق هذا النجاح في السينما أيضا، وذلك من خلال مشاركتها في فيلمين دفعة واحدة، خلال الفترة الحالية، وهما فيلم "الخلية" مع النجم أحمد عز، وفيلم "الشيخ جاكسون" مع الفنان أحمد الفيشاوي، حيث رأت أنه من الصعب عدم المشاركة في هذين الفيلمين، نظرًا لكونهما رائعين ومشاركتها فيهما ستكون بمثابة إضافة جديدة لها، خلال مشوارها الفني، رافضة الكشف عن أيّ تفاصيل تخص دورها في أي منهما، طبقا لتعليمات الجهة المنتجة لهما، مكتفية بقولها إنها سوف تظهر في شكل جديد عليها، مختلف عن أعمالها السابقة، وستكون بمثابة مفاجاة جديدة للجمهور بعد نجاحها في مسلسل "غراند أوتيل"، خصوصًا أنها تبحث عن التجديد والاختلاف، مؤكدة أن دورها بعيد تمامًا عن الرومانسية التي ظهرت في مسلسل "غراند أوتيل"،  كما أن شخصيتها في "الخلية" مختلف تمامًا عن "الشيخ جاكسون" وأن العملين رائعان، ويستحقان النجاح الكبير، وسيشاهد هذا الجمهور بنفسه، حينما يتمّ طرحهما في دور العرض السينمائيّة، مشيرة إلى أنها انتهت من تصوير دورها في فيلم "الشيخ جاسكون" وتواصل تصوير فيلم "الخلية". 

وعن هوايتها، قالت أمينة خليل إنها تحب رقص الباليه، وكانت بارعة فيه خلال صغرها، وبخاصة وإنها تعلمت لمدة طويلة في مدرسة لرقص الباليه، إلا إنها قررت لظروف ما، منها الرجيم القاسي الذي كانت تتعرض له، من جراء إستمرارها في هذه الرياضة، ولكنها تقوم بممارستها، ولكن في حدود، هذا بالإضافة إلى حبها الشديد للقراءة والتعمق فيها، بالاضافة إلى حبها الشديد لرياضة اليوغا، فضلا عن اهتمامها الشديد بالموضة والأزياء، فهي من عشاق هذا المجال وتبحث دائما عن الجديد فيه.  

وأوضحت خليل عن سؤالها عن مواصفات فتى أحلامها، أنها ليست لديها مواصفات صعبة ومقعدة، ولكنها تتمنى أن يكون إنسان حنون عليها، ويشعرها بالأمان معه، ومتفاهم معها، وصريح لا يكذب عليها، وطموح من أجلها، فهي تحب جدا الراجل الذي لديه طموح يسعى إلى تحقيقه.

وعن أمنياتها خلال العام الجديد، قالت "أتمنى أن أسعد أهالي وأكون سعيدة، ولدي توازن مع نفسي، وأتمنى العودة إلى الزمن الجميل في الحياة والفن".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة خليل تتمنى العمل مُجددًا مع محمد شاكر خضير أمينة خليل تتمنى العمل مُجددًا مع محمد شاكر خضير



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday