مصطفى الزعيم يؤكد أنّ التعصب الحزبي يضر بالقضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أوضح لـ"فلسطين اليوم" تأثيراته الخطيرة على المجتمع

مصطفى الزعيم يؤكد أنّ التعصب الحزبي يضر بالقضية الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مصطفى الزعيم يؤكد أنّ التعصب الحزبي يضر بالقضية الفلسطينية

شعور الإنسان بالبغض والكراهية للآخرين
غزة – حنان شبات

أكد الأخصائي النفسي مصطفى الزعيم، أن التعصب هو شعور الإنسان بالبغض والكراهية للآخرين المختلفين عنه في العرق أو اللون أو الفكر، لافتٌا إلى أن التعصب له ثلاثة محاور الأول عقلي والثاني شعوري, أما الثالث فهو المحور السلوكي.

وأوضح الزعيم، في حوار خاص لـ"فلسطين اليوم"، أن المحاور الثلاثة مبنية على بعضها البعض، إذ يبدأ الإنسان بالمحور الأول بالتفكير في الشخص المقابل ثم بعد ذلك يبدأ بتكوين شعور سلبي تجاهه ما يدفعه لارتكاب سلوك عنيف ضده, وأعطى مثالًا على ذلك ما يحدث في أميركا وجنوب أفريقيا من جرائم قتل بسبب اللون أو الدين.

وأشار الأخصائي النفسي، إلى أن مرض التعصب يبدأ عند الإنسان عندما لا يتقبل فكرة الآخر أو رأيه، أو يبدأ بشعور الكراهية تجاهه لأنه لا ينتمي لفكرته أو دينه أو لونه، منوهًا إلى أنه يوجد تعصب إيجابي مثل التعصب لقضية أو بلد أو حق معين، وأكبر مثال هو تعصب الفلسطينيين تجاه قضيتهم ووطنهم وحقوقهم.

واعتبر الزعيم، أن التعصب الحزبي هو أكثر الأنواع انتشارًا في المجتمع الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال استخدم هذا التعصب في تحقيق أهدافه وزرع الفرقة والانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني خاصة أن المجتمع الفلسطيني يتميز بأنه مجتمع متماسك لا يوجد به فئات دينية أو عرقية مختلفة ليستخدمها في تفرقة الصف الفلسطيني.

وأضاف الزعيم، أن درجة التعصب الحزبي وصلت لدرجة أن كل حزب أصبح لا يتحمل الطرف الآخر، فضلاً عن أن كل حزب غير مستعد لفتح قنوات التواصل مع الأحزاب الأخرى.

وأكد أن التعصب الحزبي أدى لتراجع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية نظرّا لتشتت الموقف الفلسطيني، مشددًا على أن أول أسباب انتشار التعصب هو الأسرة. فالطفل يبدأ بتعلم الصواب والخطأ من الأسرة لأنها الحاضنة الأولى. أما السبب الثاني فهو المدرسة وما يتلقاه الطفل فيها من بداية عمره وهي الحاضنة الثانية بعد الأسرة، بالإضافة للسبب الثالث وهو الأهم، وسائل الإعلام التي لها دور كبير في التأثير على الناس .

وبيّن الزعيم، أن التعصب أصبح لا يقتصر في اتجاه ديني أو عرقي أو سياسي بل أصبح هناك أنواع أخرى مثل التعصب الرياضي وهو ما يتم ملاحظته في الفترة الأخيرة فبعض المشاكل سببها مباراة كرة قدم بين فريقين.

وأوضح الزعيم أن درجة التعصب المنتشرة في المجتمع الفلسطيني لها تأثيرات خطيرة على النسيج الاجتماعي إذ أن بعض الناس يرفضون زواج ابنهم أو ابنتهم بسبب انتمائهم لحزب، وكذلك الوظائف إذ  أن كل حزب أصبح يهتم بتوظيف من ينسب إليه فقط.

ودعا الأخصائي النفسي إلى ضرورة العمل على التخفيف من ثقافة التعصب الموجودة في المجتمع واستبدالها بثقافة التسامح والحوار وتقبل الرأي الأخر .

وطالب الزعيم بضرورة تنظيم ندوات توعية للأمهات والآباء للتنويه بمخاطر نشر التعصب والآثار الخطيرة المترتبة عليه بالإضافة  لفرض رقابة على التعليم وكذلك رقابة على وسائل الإعلام وحثها على نشر مفاهيم وقيم التسامح والحوار التي من شأنها تزيد من وحدة المجتمع وتماسكه .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الزعيم يؤكد أنّ التعصب الحزبي يضر بالقضية الفلسطينية مصطفى الزعيم يؤكد أنّ التعصب الحزبي يضر بالقضية الفلسطينية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday