القاهرة - فلسطين اليوم
أكّد الدكتور وليد شوقي عطية الباحث بكلية الطب في جامعة نيويورك، أن تحليل صورة الدم الكاملة أصبح هو الطريق الأول الذي يعتمد عليه كثير من الأطباء والأشخاص في تشخيص الإصابة بفيروس كورونا، خصوصا عند النظر لعدد الخلايا الليمفاوية، وأشار إلى أن هذا التحليل رغم أنه ضروري جدا لتقييم الحالة ما إذا كانت تسير في الطريق البسيط أم الشديد، لكنه ليس ركنا أساسيا في تشخيص كورونا.
وأوضح الطبيب التوقيت المثالي الذي يجب فيه عمل تحليل صورة الدم الكاملة لتقييم الحالة بشكل صحيح، وتابع: "يجب أن يتم إجراء التحليل مرتين، التحليل الأول يكون بين اليوم العاشر والثاني عشر من بداية ظهور الأعراض، والثاني يكون بين اليوم السابع عشر والتاسع عشر من ظهور الأعراض، وإذا كان عدد الخلايا الليمفاوية في التحليل الأول أقل من 20%، فيتوقع أن تكون الحالة خطيرة وتحتاج إلى إعادة التحليل في اليوم السابع عشر إلى التاسعة عشر، وإذا أصبح التحليل أكثر من 20% فتتحول الحالة إلى متوسطة، أما إذا ظل أقل من 20% مرة أخرى تصنف حالة خطيرة، وإذا أصبح أقل من 5% فتصنف الحالة حرجة وتحتاج إلى الرعاية المركزة"، وأشار إلى أن هناك 3 نظريات توضح سبب تغير عدد الخلايا الليمفاوية في التحاليل وهي كالآتي:
1- الفيروس يمكنه مهاجمة الخلايا الليمفاوية بنفسه نظرا لأنها تحمل مستقبلات ACE2 التي يمكن للفيروس الإمساك بها.
2- زيادة إنزيمات الالتهاب السيتوكين تستطيع أن تؤدي إلى انتحار الخلايا الليمفاوية apoptosis.
3- الحالات الخطيرة قد تؤدي لزيادة حمض اللاكتيك وهذا يؤدي إلى تقليل انقسام الخلايا الليمفاوية.
أكد الدكتور وليد أن التحليل في بداية المرض قد يظهر نتائج طبيعية مما يعني للبعض عدم ثبوت الإصابة ثم تظهر الأعراض لاحقا.
قد يهمك ايضاً :
علماء يكتشفون خطرًا كبيرًا لانتقال وباء "كورونا" داخل الحمامات
حواجز لفصل بين الطلاب بمدرسة في جنوب أفريقيا لحجب انتقال "كورونا"
أرسل تعليقك