كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الدكتور مجدي بدران أن الثوم يفيد في الحد من حساسية الشعب الهوائية، وتحسس الأغشية المخاطية للمجاري التنفسية، وخفض كيمياء الحساسية .
الثوم صديق الجهاز التنفسي، إذ يكافح نزلات البرد، و يهدئ الكحة و يطرد البلغم إذ به صابونينات تذيب البلغم و تخرج السموم أيضا تتعدد الفوائد الصحية للثوم فتشمل رفع المناعة، فهو منشط للبكتيريا الصديقة التي تعضد المناعة وتقى من الحساسية ، و به 22 مادة كبريتية عطرية تخلص الجسم من السموم، وسلة من المواد الرافعة للمناعة المخاطية مما يعني حماية أفضل خاصة للجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
أثبتت الدراسات الحديثة أن الثوم يقلل من ارتفاع البروتين C التفاعلي ( ( CRP . البروتين التفاعلي C هو مادة ينتجها الكبد ردا على الالتهابات، وقياس مستويات هذا البروتين يفيد في تتبع الحالات المرضية خاصة العدوى بالبكتيريا . الأشخاص الذين يعانون من مستویات مرتفعة من البروتين C التفاعلي لديهم مخاطر أعل للإصابة بالقلق، والسمنة، ومرض السكر، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم ينعكس ذلك في الارتباط بالقلق والاكتئاب وفقدان الذاكرة واللامبالاة، وتباطؤ الاستجابات، والهيجان وعدم القدرة على التركيز.
الثوم الطازج يحتوى على مادة الأليسين التي تعمل كمضاد حيوي طبيعي ، إضافة لكونه مضاد للفطريات ، و مضاد للفيروسات، وطارد للبلغم، ومانع للتجلط، ويقي من السرطانات مادة الأليسين تختفى بعد 6 ساعات من الحفظ في الماء، وساعه من الحفظ في الزيت التسخين يقلل من تركيز مادة الأليسين، لذا يفضل الثوم النيئ والإقلال من التسخين يفضل الثوم الطازج أو المحفوظ في الثلاجة عند درجة حرارة 6 مئوية.
يستخدم الثوم بنجاح في علاج الفطريات صعبة العلاج في مرضى الإيدز الثوم يعالج الفطريات خاصة فطريات الكانديدا، وهى أكثر أنواع الفطريات انتشاراً في مرضي نقص المناعة، وتوجد في الطبقات السطحية للأغشية المخاطية كبطانة الفم والمريء والأمعاء والقناة التناسلية ، وتنمو في المناطق الرطبة المظلمة مثل الفوط والملابس الرطبة . تنتهز الكانديدا فرص نقص المناعة ، خاصة مع الإصابة بالتوتر أو الإيدز أو السرطان وسوء التغذية وتناول المضادات الحيوية ، فتتكاثر وتنتج سموماً تهدم الجدار المعوي فتتسلل إلي الدم ومنه إلي كافة أنحاء الجسم سموم الكاندريدا تعمل علي الشعور الدائم بالتعب، فقدان الشهية ، وانتفاخ البطن، والحساسية، وانتشار بقع بيضاء متقشرة علي الجلد، والتهابات بالأظافر، وتسمم الدم، والتهابات بمناطق مختلفة من الجسم كالجهاز العصبي والمفاصل والتهابات تنفسية، ومعاناة المصابين بالأوتيزم .
المصريون أول من زرع الثوم و فطن لفوائده، ولقد وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة، وفي العصور الوسطى كان الثوم يستخدم للوقاية من الطاعون، و يرتديه الناس مثل القلائد ! و كان الملوك المصريون يأمرون بتغذية عمالهم بالبصل والثوم لضمان تمتعهم بالصحة والعافية ولنشاط.
استخدم الثوم كمطهر لمنع الغرغرينا خلال الحرب العالمية الأولى و الحرب العالمية الثانية ، و يستخدم للوقاية من الإنفلونزا في مدارس الصين خلال الأوبئة ، حيث يتم تناوله في طوابير الصباح مع المدرسين، ولوحظ في أوربا أن المطاعم التي تكثر من استخدام الثوم في الوجبات تقل معدلات الإنفلونزا في روادها .
الثوم قليل جدا في الدهون و الصوديوم، ومصدر جيد للكالسيوم والفوسفور والسيلينيوم ، ومصدر جيد جدا لفيتامين سي و فيتامين ب6 و المنجنيز يحتوى الثوم على ثمانية فيتامينات هي فيتامين أ، وفيتامين ب 1، وفيتامين ب 2، وفيتامين ب 3، و فيتامين ب 5، و فيتامين ب 6، وفيتامين ب 9، وفيتامين سي تبلغ نسبة الكربوهيدرات في الثوم 33 %، والسكريات 1%، والألياف الغذائية 2 %، والبروتينات 6.39 % معادن الثوم هي الحديد، والماغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والزنك، والمنجنيز، والسيلينيوم
الثوم من أفضل الأغذية الصحية لرفع المناعة يفيد في الوقاية من أمراض القلب، ومكافحة ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين ، و الوقاية من تكلس الأوعية الدموية، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وخفض تراكم الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية .
هناك 16 مادة تحتوى على الكبريت مضادة للأكسدة في الثوم مثل الأليين و الأليسين و الأليكسين، و ثلاثة عناصر مضادة للأكسدة هي المنجنيز والسيلينيوم وفيتامين سي الثوم به 18 حمض أميني تفيد في عمليات تخليق البروتينات داخل الجسم حمض السيستين حمض أميني يتواجد في الثوم، يحتوي على الكبريت، ويدخل في تكوين البروتينات والأنزيمات خاصة مضادة الأكسدة مثل الجلوتاثيون الجلوتاثيون مايسترو مضادات الأكسدة الذى تحتاجه كل خلية في الجسم، وهام للمناعة و التخلص من السموم، ومضاد للتوتر الثوم به 19 من مضادات الأكسدة التي تقى الأنسجة من التدمير بفعل الشوارد الحرة، وتحافظ على سلامة الأوعية الدموية وتقلل من احتمالات حدوث الجلطات داخلها .
الثوم مصدر رخيص الثمن يمدنا بالسيلينيوم ، نقص السيلينيوم يؤدى إلى انخفاض كفاءه الجهاز المناعي، والربو الشعبي، وزياده شراسه العدوى بالفيروسات، والتهاب العضلات والمفاصل، وارتفاع ضغط الدم، والتهابات جلديه، وسقوط الشعر، و الشيخوخة المبكرة ، وعدم القدرة على التخلص من تسمم المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، وعقم الذكور
يفيد الثوم في الوقاية من 14 نوع من أمراض السرطان مثل سرطانات الفم والبلعوم والحنجرة والمريء والمعدة.
للاستفادة بالثوم كمضاد للميكروبات يحتاج الشخص البالغ إلى حوالى 200مجم أليسين ، أي ما يعادل عشرة فصوص كبيرة من الثوم يومياً! حيث أن الفص يحتوى من 5 إلى 20مجم .
قد يهمك أيضًا :
مجدي بدران يُؤكد أنّ رائحة الأم تُشجع الطفل على الرضاعة الطبيعية
الدكتور مجدي بدران يؤكد أن الارتجاع المَعِدي المرِّيئي يُسبِّب الربو
أرسل تعليقك