القاهرة - شيماء مكاوي
كشف الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة و استشاري الأطفال أن الموز وجبة سريعة و صحية. وقال في حديث خاص لـ" فلسطين اليوم": الموز ألف نوع حتى الآن، ووجبة مغذية خلال العمل والغياب عن البيت، ومن الممكن الاعتماد عليه كوجبة خفيفة خارج المنزل وتوفر طاقة سريعة وعالية الكربوهيدرات والفيتامينات و المعادن، و الموز فاكهة الحكماء و الأذكياء الذي ينشط الذكاء والتفكير، والموز فاكهة المخ و هام للامتحانات.
وهو مصدر جيد للبوتاسيوم وفيتامين سي والألياف الغذائية والمنجنيز وفيتامين ب 6، والموز هو الفاكهة الأولى للرياضيين، و يوفر الموز الطاقة و النشاط و يحسن الصحة العامة ويمحو الإحساس بالتعب.
ويحتوى الموز على ماء 88%، والسعرات الحرارية 105 في الموزة المتوسطة الحج، و كربوهيدرات 22% : أفضل فاكهة على وجه الأرض في غناها بالكربوهيدرات سهلة الهضم حلوة الطعم ، و نشويات: 5 %، و ثلاثة أنواع من السكر الطبيعي ، و 12 % مصدر سريع للطاقة هي السكروز و سكر الفواكه و الجلوكوز، ومضادات أكسدة ترفع المناعة، و البيتا كاروتين، و الزيا نثين، و الليوتين والألياف 3 جرام في الموزة المتوسطة الحجم، و 2,6 جم في الموزة الصغيرة الحجم، و 4 جم في الموزة الكبيرة الحجم والألياف ترفع المناعة وتقلل من ارتفاع الدهون و الحساسيات ويحتوي أيضًا على الماغنيسيوم لذا فهو مهدئ و مانع للسرطان و يدخل في تكوين العظام والبروتين وتصنيع الخلايا الجديدة وينشط فيتامين ب مما يساهم في إنتاج الطاقة التريبتوفان هو الحمض الأمينى الهام ، الذي يجلب الراحة والاسترخاء ويحسن المزاج، السعادة السرور والانشراح وزياده الشهية موصل عصبي أيضاً , له دور كبير في تنظيم عمليه النوم والمزاج والشهية.
ومرضى الاكتئاب ذوي السلوك الانتحاري لديهم نقص في الناقل العصبي سيروتونين الذي يتكون من الحمض الأميني تريبتوفان، و تناول موزتين يوميًا يرفع مستوى السيروتونين 16% بعد 3 أيام وغنى جداً بالبوتاسيوم والبوتاسيوم مهدئ و هام للأعصاب والعضلات والعظام والقلب، وينظم اتزان التفاعلات الحمضية والقلوية داخل الدم واستقرار الماء داخل الدم والأنسجة، و يساعد في بناء البروتينات والنشويات، وهام جدا للنمو، ويقي من السكتات الدماغية، و يقلل من ضغط الم المرتفع
أقرا أيضًا: دراسة تؤكّد أن الانزيمات في الأناناس تستطيع وقف البكتيريا الضارة في القناة الهضمية
وفيتامينات الموز فيتامين سي لمقاومة العدوى ولزيادة كفاءة الهموجلوبين، و فيتامين ب6 ، و الهام للمناعة وتخليق مضادات الأجسام وتكوين كرات الدم الحمراء والتمثيل الغذائي للبروتين , وكفاءة الجهاز العصبي ، و يهدئ الألم ويفيد التهابات الجلد و التهابات اللسان ويقي من الاكتئاب القيء والتشنجات، و حمض الفوليك الهام للوقاية من الأزمات الربوية والحساسية عكس ما هو شائع والموز مفيد للمعدة، و يخفف حموضة المعدة، و يقلل من البكتيريا الضارة في المعدة، و ينظم الهضم ، وضد القيء وغثيان الحمل ويحتوى على كربوهيدرات تحتوى سكر الفركتوز التي تغذى البكتيريا الصديقة للإنسان فتحميه من البكتيريا الضارة و الحساسيات، و هو هام للقلب والدورة الدموية، و البوتاسيوم يقلل من ضغط الدم المرتفع، و قليل الصوديوم والأملاح مما يجعله مثالياً لمرضى ارتفاع ضغط الدم، وقليل جدا في الدهون، و يحتوى الموز على 3 مركبات من الستيرول تشبه الكوليستيرول في التركيب تتنافس مع الكولستيرول فتقلل من إمتصاصه والأيزو ستيرول والكامبي ستيرول و الإستيجما ستيرول ، و الألياف تحمى من ارتفاع الدهون والموزة المتوسطة توفر واحد جرام من الألياف التي تذوب في الماء.
وفوائد الألياف التي تذوب في الماء تذوب في الماء مكونة سائل هلامي كالجيل، وتقي من أمراض القلب، و تقلل من مضاعفات أمراض القلب، و تعمل كمصيدة للكوليستيرول الضار( إسفنج للكوليستيرول الضار ) تمتصه وتخرجه خارج الجسم، و تمنع إعادة تدوير الأحماض الصفراوية في الكبد مما يدفع الكبد لإنتاج أحماض صفراوية جديدة تسحب الكولستيول الضار من الدم , و من المعروف أن وجود الكولستيول الضار في الدم يجعله يطفو متجمعا على جدران الشرايين مسببا ضيقها و تصلبها مما يزيد من احتمالات انسدادها و الإصابة بالأزمات القلبية و السكتات الدماغية، وتقلل من احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكر
وأثبتت الدراسات الحديثة أن مادة البيكتين هامه لسلامة قلبك وتقي من أمراض القلب والشرايين التاجية التي تغذى القلب لأنها، و تشكل شبكة محكمة تقلل من ارتفاع الدهون الضارة والسكر بعد الأكل، و تعمل على خفض مستوى الدهون في الدم خاصة الكوليستيرول، و تعمل على اصطياد الكوليستيرول والدهون الثلاثية الى خارج الجسم وكل جرام بيكتين يخفض الكوليستيرول بمعدل1 % ، يخفض أمراض القلب بمعدل 2%، و تمنع الإمساك بزيادة كمية الفضلات مع الإقلال من فترة بقائها في القولون وتفيد مرضى السكر و تزيد من فعاليه هرمون الأنسولين الذي يساعد في دخول السكر للخلايا، ومع الإقلال من مستوى الجلوكوز في الدم وتتحلل في الأمعاء إلى أحماض دهنية تغذى البكتيريا النافعة التي تمنع الحساسيات وتنشط الجهاز المناعي، و الوقاية من السرطانات مثل سرطان البروستاتة الرئة والقولون، و تذوب في الماء داخل الأمعاء مشكلا مادة هلامية لزجة، وتنتفخ ويزداد حجمها فتسبب الإحساس بالشبع، و تستخدم كدواء يمنع التصاق الميكروبات بالأمعاء لرفع المناعة، وصنع الجيلاتين والمربى والموز يفيد حالات الإسهال لتنشيطه البكتيريا الصديقة، والموز يفيد الإمساك، و ينظم حركة الأمعاء، و قشر الموز يؤكل في بعض الدول فهو غنى بالألياف، و مضاد للأكسدة، و غنى بالتريبتوفان الذي يجلب السعادة، وغنى بالليوتين الهام لصحة العين والجلد، ومضاد للفطريات ودقيق الموز هناك دراسات على إمكانية استخدامه كبديل لدقيق القمح لصناعة الخبز والمعجنات ومن الموز النيئ الغنى بالألياف والنشويات ومضادات الأكسدة، مع نمو الموز، يتحول النشا إلى سكر (الجلوكوز والفركتوز والسكروز).
حيث إنه خالي من الجلوتين البروتين الشهير المرتبط بأحد أنوع حساسية القمح ويحسن ضغط الدم المرتفع و مستوى السكر في الدم، و تناول الموز كفاكهة، و كمكون لسلاطة الفواكه، و كعصير، و كمربى، و يضاف للحلوى و لحشو المعجنات، و كخبز عيد خبز الموز 23 فبراير في أميركا، و يمنع تناوله لحين الشفاء الذي أصبح متاحا عن طريق إعادة برمجة الجهاز المناعي.
قد يهمك ايضا :
مشاهدة فيلم مرة كل شهر يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 32%
مجدي بدران يكشف سبل تفادي تفاقم فيروس الإنفلونزا
أرسل تعليقك