نبيل خوري يؤكد أن نسبة قليلة من القلق مفيدة الإنسان
آخر تحديث GMT 23:20:31
 فلسطين اليوم -
قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس
أخر الأخبار

كشف لـ"فلسطين اليوم" أسبابة وأعراضه وطرق مواجهته

نبيل خوري يؤكد أن نسبة قليلة من القلق مفيدة الإنسان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نبيل خوري يؤكد أن نسبة قليلة من القلق مفيدة الإنسان

الإخصائي النفسي، الدكتور نبيل خوري
بيروت ـ غنوة دريان

أكد الإخصائي النفسي، الدكتور نبيل خوري، في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم"، تحدث خلاله عن القلق النفسي وسبل مواجهته، أنّ الضّغط النفسيّ هو ذلك الشعور الذي يُصيب الإنسان عند التعرُّض للضّغوطات التي تفوق قدرته على التحمُّل، وهو يختلف في نوعه وشدّته من شخصٍ إلى آخر؛ تبعًا لشخصيّة الإنسان وقدرته على التحمّل.

وأضاف خوري، أن من الجدير ذكره أنّ النّسبة القليلة من الضّغط النفسيّ تُعدّ أمرًا جيّدًا؛ فهي تدفع الشّخص عادةً لخوض التحدّيات، أو إنجاز الأمور المهمّة، أو اتّخاذ القرارات اللحظيّة، والتّحضير للامتحان مثلًا، ولكن إن تجاوز هذا الضّغط النفسيّ حدوده فإنّه سيعطي أثرًا عكسيًّا، لا سيما إذا استمرّ لفترةٍ طويلةٍ، مسبّبًا بذلك الكثير من المشاكل الصحيّة والنفسيّة والعاطفيّة.

وأردف خوري، أن الجسم يستجيب تلقائيًا لكلّ ما يتعرّض له، وفي حالة الضّغط النفسيّ والخطر المُحدِق فإنّه يستجيب إمّا بالإقدام وإمّا الهرب، فعند التعرّض إلى أمرٍ مفاجئٍ يشكّل ضغطًا كبيرًا أو خطرًا حقيقيًّا، فإنّ الجسم يفرز تلقائيًا هرموناتٍ معيّنةٍ، مثل: الأدرينالين، حيث تكون هذه الهرمونات هي المسؤولة عن الاستجابات التلقائيّة، فترفع معدّل ضربات القلب وضغط الدم؛ لتزداد كميّة الأكسجين الواصلة إلى العضلات، وبهذا تزداد سُرعة التنفّس وكميّة التعرّق، وكل ردود الفعل تلك تجعل الإنسان مستعدًّا للتصرّف في حالة الخطر المحتمَل، وهذا ما يساعد على البقاء والهروب من المخاطر.

وأوضح الدكتور خوري، أن ضغوط الحياة اليوميّة النّاتجة عن المشاكل الماديّة أو ضغوط العمل، فإنّها لا تسبّب بالضّرورة ردّة فعل الكرّ والفرّ، ولكنّها تؤدّي إلى إفراز الهرمونات الّتي تَزيد ضغط الدّم، وضربات القلب، وسرعة التنفّس، وإذا ازدادت ردّة فعل الجسم تجاه هذه الضّغوطات فهي على المدى الطويل ستؤثّر سلبيًّا على صحّة الإنسان.

وبيَّن خوري، أعراض الضّغط النفسيّ رغم اختلاف قدرات الأشخاص واستجاباتهم للضغط النفسيّ، إلّا أنّ هناك أعراضًا شائعةً ومشتركةً تدلّ على أنّ الشخص يُعاني من الضّغط النفسيّ، وقد تكون هذه الأعراض نفسيّةً، أو عاطفيّةً، أو سلوكيّةً، أو جسديّةً، أو قد يأتي منها جميعها، وهي كالآتي: الأعراض النفسيّة تشمل القلق الدّائم والمستمر، وفقدان القدرة على التّركيز في الدّراسة أو العمل، والإصابة باضطرابات الذّاكرة، والتّشاؤم الدّائم، والأفكار السلبيّة، أمّا الأعراض العاطفيّة فتشمل الشّعور الدّائم بالوحدة، والتغيّرات المفاجئة في المزاج والتي لا يمكن تبريرها، والغضب والتوتّر من أبسط الأمور، والشّعور بالنّقص أو الدونيّة، والشعور بالاكتئاب.

وأشار الدكتور خوري، إلى أن الأعراض السلوكيّة يُمكن تلخيصها في الضغط النفسيّ في اضطرابات تناول الطّعام، مثل: فقدان الشهيّة، وتناول كميّةٍ أقلّ من الكميّة المعتادة، أو تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الطعام على غير المعتاد، كما تشمل اضطرابات النوم، مثل: النّوم فتراتٍ طويلةً أكثر من اللّازم، أو النّوم المتقطّع، والأرق، والشعور برغبةٍ دائمةٍ في الانعزال، وتجنّب الآخرين، وقد يؤدّي الضّغط النفسيّ إلى تجاهل المسؤوليّات وعدم القيام بها، وفي حالاتٍ أسوأ قد يؤدّي إلى اللجوء إلى التّدخين أو الكحول أو المواد المخدّرة؛ للهروب من الضّغط.

ونوه دكتور خوري، أن الضّغط النفسيّ يؤثّر على الجسم عن طريق الشّعور بالآلام العضويّة في مختلف مناطق الجسم، لا سيما في منطقة الرّقبة والأكتاف والظّهر، أو الشّعور بالصّداع، أو آلامٍ في منطقة الصّدر، والإصابة باضطراباتٍ في الإخراج، مثل: الإمساك أو الإسهال، والشّعور بالغثيان، والدّوخة، وفقدان الدّافع الجنسيّ، وتظهر هذه الأعراض على الأشخاص الذين يعانون من الضّغط النفسيّ، ولكنّها قد تكون مرتبطةً بأمراضٍ أخرى، لذلك تُفضَّل زيارة الطّبيب إذا عانى الشخص من كثيرٍ من هذه الأعراض.

ولفت الدكتور خوري، إلى أنه في حال الإصابة بأمراضٍ معيّنةٍ فإنّ الضّغط النفسيّ يزيد أعراض هذه الأمراض، ويؤدّي إلى إلى تَدهور صحّة المَريض أكثر، ولعلاج الضّغط النفسيّ هناك نصائح يُمكن اتّباعها للتخلّص من الضّغط النفسيّ والتخفيف من حدّته، ومنها: معرفة أكثر ما يسبّب الضّغط النفسيّ ومحاولة تغييره، أو تغيير من يَتعامل معه الشخص أو تقبّله؛ فإن كان العمل هو ما يسبّب الضّغط النفسيّ، وكان الشخص غير قادرٍ على تغيير هذه الوظيفة، فيُمكن عندها تغيير الأفكار السلبيّة عن هذا العمل، أو تغيير ردود الفعل تجاه ما يُسبّب التوتّر في العمل، ومن الممكن إضافة بعض الأمور التي قد تجعل العمل مكانًا مفضّلًا؛ بحيث يصبح من الممكن تقبّل العمل، واكتساب الأفكار الإيجابيّة عنه.

وينصح خوري: "بأخذ نفسٍ عميقٍ عند الشعور بالضّغط؛ فالنّفس العميق وتمارين الاسترخاء لهما القدرة على خفض التوتّر، وتنظيم ضَربات القلب، وتدفّق الدّم] التحدّث إلى شخصٍ موثوق عن الأمور والمشاكل، أو التّفريغ عنها في الكتابة، فتفريغ المشاعر السلبيّة له دورٌ كبيرٌ في تخفيف أعراض الضّغط النفسيّ، أمّا كبت المشاعر والمخاوف فإنّه يؤدي إلى مُفاقمة الأعراض المتعلّقة بالضّغط النفسيّ، وقد يؤدّي إلى مشاكل صحيّةٍ أكبر".

وتابع الدكتور خوري، أن من طرق العلاج أيضًا ممارسة التّمارين الرياضيّة؛ فتحريكُ العضلات، والتعرّق، وممارسة الرّياضة له أثرٌ كبيرٌ في التخفيف من التوتّر والقلق والضّغط النفسيّ، فمجرّد المشي مدّة نصف ساعةٍ يؤدّي إلى تحسين المزاج والنفسيّة، مؤكدًا على مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات الدوريّة؛ للتأكّد من الخلوّ من الأمراض، ومعرفة إن كانت الأعراض التي يشعر بها الشّخص هي أعراضٌ ناتجةٌ عن ضغوطات الحياة اليوميّة، وهذا بحدّ ذاته يمكن أن يكون سببًا للتّخفيف من القلق.

وأردف خوري، أن تجنّب التدخين وتعاطي الضّحك؛ من وسائل مواجهة القلق النفسي، حيث يساعد الضّحك على إفراز هرمون التستوستيرون وهو هرمون السعادة، ويساعد على الاسترخاء، ويحسّن تدفّق الدم في الأوعية الدمويّة، ويحسّن المزاج، مشددًا على الحرص على تناول غذاءٍ صحيٍّ متنوّعٍ ومتوازن، وزيادة الوقت المخصَّص للرّاحة والتّرفيه، والتّفكير في العطلات، وعمل تغيير؛ فالأشخاص الذين يُعانون من الضّغوطات النفسيّة يحتاجون إلى قسطٍ أكبر من الرّاحة والتّرفيه عن النفس أكثر من غيرهم، لذلك يجب إيجاد جوٍّ من الاسترخاء، وإسعاد النّفس بعيدًا عن جوّ الضّغوطات النفسيّة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل خوري يؤكد أن نسبة قليلة من القلق مفيدة الإنسان نبيل خوري يؤكد أن نسبة قليلة من القلق مفيدة الإنسان



GMT 00:56 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني جهشان يوضح دوافع القتل المتعلق بالعنف الجنسي

GMT 01:22 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رشا الأصبحي تكشف خطورة الاستخدام المفرط للمسكِّنات

GMT 01:42 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف عن سبب خطير في حساسية الصدر

GMT 00:29 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هبة رصاص تطرح نصاحها للمحافظة على الوزن في الشتاء

GMT 01:35 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يشرح كيفية تربية الأطفال بالطرق العلمية
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 18:35 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة
 فلسطين اليوم - جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 12:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكّدت دحض مزاعم الاحتلال وتوفير سبل الراحة للسيّاح

GMT 14:05 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"سوفت بنك"تدرس طرح وحدة المحمول وقد تجمع 18 مليار دولار

GMT 15:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف سبب عدم مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية

GMT 07:37 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

سمسم شهاب ضيف "أصله شعبي" على "راديو البوابة"

GMT 18:40 2016 الأحد ,19 حزيران / يونيو

تشيز كيك وافل الفراولة

GMT 13:37 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

وائل كفوري يوضح سبب زيارته القصر الجمهوري أخيرًا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday