تونس ـ فلسطين اليوم
يصلالمغرب-يطلب-من-الأمم-المتحدة-سحب-84-من-موظفيها-في"> وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أريو إلى تونس اليوم الخميس في زيارة تهدف إلى تعزيز الروابط الأمنية والاقتصادية بينما يسعى إلى مهد انتفاضات الربيع العربي جاهدا للتغلب على تيار متزايد للتشدد الاسلامي يغذيه توسع تنظيم الدولة الاسلامية في جارته ليبيا.
وقال دبلوماسي فرنسي بارز عشية زيارة أريو التي تستمر يومين "تونس رمز مهم لأنه توجد دول قليلة في المنطقة يمكن للمرء أن يشعر حيالها بقدر معقول من التفاؤل، "الهجمات في بن قردان تظهر أكثر من أي وقت مضى لماذا يجب علينا أن ندعم التونسيين."
وكان يشير إلى حوالي 50 متشددا اقتحموا بلدة بن قردان على الحدود مع ليبيا في التاسع من مارس أذار وهاجموا مواقع للجيش والشرطة. وعزز ذلك الهجوم مخاوف من أن العنف ينتشر من ليبيا حيث رسخ تنظيم الدولة الاسلامية موطيء قدم وسط إضطرابات واسعة وفوضى سياسية مع وجود حكومتين تتنافسان على السيطرة على البلاد.
وتعرضت فرنسا -وهي شريك تجاري مهم لتونس- أحيانا لانتقادات من التونسيين منذ 2011 بسبب ما يبدو أنه عدم اكتراث فيما يبدو بدعم عملية الانتقال إلى الديمقراطية.
وغادر أكثر من ثلاثة آلاف تونسي البلاد للقتال في صفوف الدولة الاسلامية وجماعات متشددة أخرى في سوريا والعراق. ويقول مسؤولون تونسيون إن التونسيين يشغلون المزيد من المواقع القيادية في فرع الدولة الاسلامية في ليبيا.
أرسل تعليقك